قراقع: مطلوب من ميتشل الإفراج عن 2000 أسير وعلى رأسهم القدامى

رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن على الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال مبعوثها للمنطقة جورج ميتشل الإفراج الفوري عن 2000 أسير فلسطيني وعلى رأسهم قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو عام 1994 وعددهم 323 أسير وكافة النساء والمرضى والنواب كمقياس لمدى مصداقية الجانب الاسرائيلي في مفاوضات جدية وحقيقية مع الشعب الفلسطيني إضافة الى قضايا هامة كتجميد تام للاستيطان خاصة في القدس.

جاءت أقوال قراقع على هامش لقاءه مع مندوبي الصليب الأحمر في مقر وزارة الأسرى وزيارته الى مقر التوجيه السياسي ولقاءه العميد عدنان الضميري.

وأكد قراقع أن ما تنشره الصحف الاسرائيلية عن مبادرات أحادية الجانب ستقوم بها اسرائيل بالإفراج عن عدد من الأسرى يجب أن يتضمن شراكة فلسطينية في تحديد المفرج عنهم وأن يكون هذا الإفراج ذا طابع جدي وليس شكلي أو صوري وبدون تمييز أو استثناءات بين الأسرى.

ورأى قراقع أن الإفراج عن 2000 أسير وأسيرة هو مقياس للنوايا الاسرائيلية التي لازالت تحتجز الآلاف من الأسرى وتقوم بحملات اعتقال يومية في كافة المناطق الفلسطينية.

وكان قراقع قد أبلغ مندوبي الصليب الأحمر أن الأوضاع في سجون الاحتلال قد تدهورت بشكل كبير وأن على الصليب الأحمر اتخاذ إجراءات أكثر حسما فيما يتعلق بمسائل حقوق الأسرى.

وقال أن أهالي الأسرى والأسيرات سيتمنعون في شهر نيسان القادم عن الزيارات كخطوة احتجاجية على سلب حقوقهم ومن ضمنها استمرار ما يسمى المنع الأمني للمئات من العائلات من الزيارات، وإذلال العائلات على الحواجز واستمرار منع امتحانات التوجيهي وغيرها من القضايا الهامة، وأن دور الصليب الأحمر التدخل لوقف انتهاكات اسرائيل للمبادئ الدولية والإنسانية فيما يتعلق بحقوق الأسرى.

وقام قراقع بزيارة الى مقر التوجيه السياسي والتقى العميد عدنان الضميري مسؤول الجهاز حيث اطلع على انجازات الجهاز والدور الفكري والثقافي الذي يقوم به والنشاطات والفعاليات التربوية والسياسية التي أنجزها الجهاز في زمن قياسي مثمنا قراقع هذا التطور الكبير الذي يصب في عملية البناء الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.