غزة-ورشة حول تداعيات تأجيل الانتخابات على الديمقراطية في فلسطين

غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين ورشة عمل وذلك من خلال ملتقى غزة الفكري لتعزيز الديمقراطية تحت عنوان (بعد تأجيل الانتخابات العامة..الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية إلى أين؟؟؟).

وافتتح الورشة الدكتور مازن العجلة رئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين مرحبا بالحضور وتحدث بإيجاز عن طبيعة مشروع تعزيز الديمقراطية وتكوين منتدى غزة الفكري للديمقراطية باعتبار أن هذه الفعالية انطلاقة لأولى أعمال هذا المنتدى.

وشدد د. العجلة ان تأجيل العملية الانتخابية يضر بالديمقراطية الفلسطينية، مؤكدا ان الانقسام السياسي هو السبب الرئيسي وراء تأخر عجلة الديمقراطية إلى الإمام، داعيا كافة مؤسسات المجتمع المدني والنخب السياسية إلى العمل على إرساء دعائم الديمقراطية.

وتحدث سمير حمتو الصحفي في جريدة الحياة بان النظرة السائدة لدى المجتمع بان الانتخابات القادمة ستعزز الانقسام بل وتعمقه وهذا في حد ذاته مشكلة كبرى في وجه الديمقراطية الفلسطينية وبالتالي بات تفعيل مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الديمقراطية وإزالة المفاهيم الخاطئة الذي سببها الانقسام.

من جانبه تحدث احمد حمودة أمين سر تجمع المؤسسات الخيرية عن الحاجة الى الاتجاه الديمقراطي الايجابي وليس السلبي، مشددا ان المصالح والمطامع الشخصية حلت محل الديمقراطية الحقيقية والتنافسات الإقليمية.

وأكد حمودة على ضرورة الاتفاق على موعد مناسب للانتخابات مؤكدا على ضرورة التوعية للديمقراطية لتتحقق انتخابات نزيهة.

من جانبه اكد د.سيف الدين البلعاوي أستاذ القانون إن المشكلة هي فنية في منع الصراعات والتجاذبات وبالتالي منع الصراعات الإقليمية والمشكلة قانونية في تأسيس الأحزاب السياسية فماهو موجود هو تشكيلات مسلحه.

بدوره تطرق الأستاذ صلاح عبد العاطي مسؤول مكتب الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان في غزة وشمالها الانقسام والأمر الواقع المفروض على الجميع، مشددا باننا بحاجة للديمقراطية على أن نتقاسم الهموم ولنصل إلى تشكيل قيادة موحدة وتامين العمل على تعزيز ولكي نصل للحوار.

من جانبه اوضح الدكتور فاروق دواس مدير مركز الدراسات العمالية والتنمية المجتمعية ان المطلوب فلسطينيا هو القيام باعداد وتنفيذ برامج لتنمية مستدامة لتحقيق الديمقراطية.