الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لمراجعة تشخيص الواقع التربوي

نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 20:36 )
رام الله - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل لمراجعة تشخيص الواقع التربوي وذلك ضمن التحضيرات لإطلاق خطتها الخمسية الثانية، 2007/2011، افتتحها د. ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم العالي، وجرى ربطها مع غزة عبر تقنية الفيديوكنفرنس.

وتحدث د. الشاعر عن أهمية التخطيط وأهدافه، داعياً إلى الابتعاد عن الارتجال والعشوائية على الصعيدين الشخصي والعملي. وأكد كذلك على ضرورة توفّر قاعدة بيانات صحيحة وشاملة ودقيقة حتى تمكّننا من تحقيق النتائج المرجوة من عملية التخطيط، مشدّداً على أننا بحاجة إلى تحقيق قفزة في مجال النوعية، وأننا نمتلك الكثير من الأمور والعناصر التي يمكن أن نعتمد عليها لتسجيل الإبداعات.

ودعا وزير التربية والتعليم العالي إلى تكريس مبدأ التشارك والعمل الجماعي ضمن فريق واحد، مشيراً إلى أن العمل الفردي يعكس رؤية الشخص وليس بالضرورة أن يعكس الواقع، وأن على هذا الفريق إشراك اصحاب الاختصاص المتمرّسين والمتمكّنين في وضع الخطط وتنفيذها، على أن تكون هذه الخطط جزءاً من الخطة القومية ومتناغمة معها وبذلك نحصل على خطة كاملة متكاملة تشمل مختلف القضايا والأمور.

وألقى د. عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة كلمة من غزة، أشار فيها إلى أن عملية التخطيط مهمة جداً وتلقي الضوء على سير العملية التربوية بعيداً عن العشوائية، وتحدث عن خطة الوزارة الأولى التي سعت إلى إنقاذ العملية التربوية من الدمار الذي لحقها جراء الاحتلال، وأكد أنها أنجزت الكثير من أهدافها رغم الحصار وإجراءات الاحتلال القاسية. واعتبر الخطة الجديدة بأنها شاملة لكل مرافق التربية والتعليم داعياً إلى تشخيص الواقع حتى يتم بناء الخطة ضمن الامكانات والتوقعات.

وقال عبد المنعم: هناك تحديات كبرى تواجه العملية التعليمية مثل قضايا الأبنية المدرسية واستراتيجيات التدريب والإشراف التربوي والتقنيات والمناهج وتوفير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وربط الخطة بالموارد المتاحة وبرامج التنمية".

من ناحيتها أكدت زينب الوزير الوكيل المساعد لمحافظات غزة على أهمية تحديد الواقع وتشخيصه وتحديد السلبيات والمعيقات والايجابيات قبل أن ننطلق في تنفيذ الخطة واستعراض تجربة الخطة الأولى، مشددة على أهمية مشاركة الإدارات العامة والميدان التربوي في هذه الخطط.