الجبهة الديمقراطية تؤكد لا بديل عن حق العودة

غزة- معا- اكدت الجبهة اليمقراطية لتحرير فلسطيني انه لا بديل عن حق العودة ومجمل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمها القرار 194 ورفضها لجميع المشاريع التي تنتقص منه.

وطالبت الديمقراطية في ذكرى احياء ال62ـ للنكبة ابناء الشعب الفلسطيني بضرورة إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بقوانين ديمقراطية تقوم على الشراكة الوطنية الشاملة وفق التمثيل النسبي الكامل داخل الوطن وفي أقطار الشتات، عملاً بمبدأ "شركاء في الدم شركاء في القرار"،داعية الى بوقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان.

واكدت الديمقراطية على ضرورة تعزيز الصمود الشعبي في عموم ميادينه، في القدس والضفة وقطاع غزة، وفي أقطار اللجوء والشتات، وعبر محاور النضال في كل ميدان وقطاع اجتماعي، وتسلحه ببرنامج صمود وطني اجتماعي ديمقراطي، وصولاً إلى كل القطاعات الاجتماعية، ومع كل الطبقات الوطنية الشعبية في الضفة والقدس والقطاع، نحو بناء اقتصاد الصمود.

كما دعت الديمقراطية الى العمل الجاد لإعادة بناء وتفعيل م.ت.ف، وإعادة بناء مؤسساتها، عبر انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني، على أساس التمثيل النسبي الكامل، كما جاء في "وثيقة الوفاق الوطني"، باعتباره مطلباً وحدوياً ومصيرياً حيوياً بتعزيز مكانة المنظمة كممثل شرعي ووحيد لكل الشعب الفلسطيني، وضمانة صون حق العودة، وتكامله مع حق الاستقلال وتقرير المصير.