الأحد: 15/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

خريجون يدعون لتظافر الجهود للحد من مشكلة البطالة

نشر بتاريخ: 20/05/2010 ( آخر تحديث: 20/05/2010 الساعة: 16:49 )
غزة - معا - طالب عدد من الخريجين وطلبة الجامعات بضرورة العمل الجماعي للحد من تفاقم مشكلة البطالة في صفوفهم المتزايدة مشددين ان الحصار الاسرائيلي الشامل على قطاع غزة منذ حوالي اربع سنوات واستمرار اغلاقه لمعابر القطاع بالاضافة الى عدم وجود توافق بين البرامج التعليمية واحتياجات السوق المهنية والزيادة الطبيعية في معدلات النمو السكاني ساهمت في تزايد نسب البطالة بين صفوف الخريجيين وغيرهم من العاطلين عن العمل في قطاع غزة والضفة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الحكم المحلي في الحكومة المقالة بعنوان "بطالة الخريجين الى اين؟؟" بمشاركة من وزارة شؤون المراة المقالة وجمعية الزهراء التنموية.

واستعرض مدير مكتب رئيس ديوان الموظفين العام في الحكومة المقالة، مؤمن عبد الواحد ورقة عمل حول انتشار البطالة في صفوف الخريجين الجامعيين في قطاع غزة والضفة الغربية بالاضافة الى فرص التشغيل التي التحق بها الخريجين ما بين عام 2006-2009.

وتطرق عبد الواحد خلال الورشة الى الاسباب التي ادت الى تفاقم مشكلة البطالة في صفوف الخريجين، مؤكدا على ضرورة المناقشة الفعالة من اجل ايجاد حلول للحد من انتشار هذه الظاهرة والعمل على توضيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الخريجين حول طبيعة عمل المؤسسات المختلفة لايجاد الحلول المناسبة والفعالة.

وطالبت ورقة العمل المعدة بضرورة تكاتف الجهود لبناء قاعدة بيانات مناسبة تساعد على التخطيط لوضع حلول لمشاكل البطالة، وضرورة البحث عن اسواق للايدي العاملة الفلسطينية واعطاء الخريجين الفرصة الكافية للخروج لسوق العمل.

من جانبه دعا محمود المدهون رئيس شؤون الموظفين الخريجين الذي يحملون مسؤلية البطالة للمسؤولين الى ضرورة الاطلاع على السياسة العامة التي تتبعها شؤون الموظفين في توظيف الخريجين وغيرهم من العاطلين عن العمل.

واكد المدهون بأن الوظيفة حق عام لابناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الانتماءات الحزبية والسياسية، مؤكدا ان القطاع العام الفلسطيني ساهم عام 2008-2009 في توظيف وتشغيل عدد لا بأس به من العاطلين على العمل.

بدوره اوضح الدكتور كمالين شعت رئيس الجامعة الاسلامية ان البطالة ظاهرة عالمية يعاني منها جميع الشعوب كافة وهي ظاهرة تاريخية مشيرا الى أن الجامعة الاسلامية تحاول وضع حلول وفتح ابوابها لتخصصات جديدة لمواكبة متطلبات سوق العمل على الرغم من وجود صعوبات في توفير المتطلبات لتلك التخصصات.

واكد كمالين ان المشكلة الاساسية تكمن في اقتصاد الدولة الذي لا يقدر على توفير فرص عمل للخريجين.