قراقع يزور منزل الأسير صلاح ويلقتي عددا من الأسرى المحررين في الخضر

بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن حكومة إسرائيل تستخدم الاسرى رأس حربة للانتقام من الشعب الفلسطيني ووسيلة للضغط والابتزاز السياسي مستغلة احتجاز الآلاف منهم وتحكمها بمصيرهم في سجونها ومعسكراتها ومن خلال قوانين وإجراءات تعسفية أصبحت لا تطاق.

وقال الأيام القادمة ستكون قاسية على واقع الاسرى وهذا يتطلب حشدا كبيرا على كل المستويات للتصدي للسياسة الاسرائيلية وتوفير الحماية للمعتقلين داخل السجون.

جاءت أقوال قراقع خلال لقاء موسع مع الأسرى المحررين من قرية الخضر في مقر البلدية وبحضور رئيس البلدية رمزي صلاح.

وتخلل اللقاء نقاش واقع الاسرى داخل السجون وواقع الاسرى المحررين مركزا قراقع على ضرورة البدء بتنفيذ مشاريع تأهيلية للأسرى المحررين مشيدا بمشروع وزارة الزراعة القاضي بتشغيل أسرى محررين في مجال استصلاح الأراضي.

ودعا قراقع إلى مبادرات من القطاع الخاص، موضحا أن سلسلة من الاتفاقيات ستعقد بهذا الشأن وأن ورشة عمل موسعة ستعقد قريبا حول وضع إستراتيجية وطنية لتأهيل الأسرى المحررين وتوفير فرص عمل لهم وحياة كريمة تليق بنضالاتهم وتضحياتهم.

وأشار قراقع أن الحكومة الفلسطينية بأجهزتها المدنية والعسكرية تعتبر أكبر مشغل للأسرى وأن الخدمات المقدمة من وزارة الاسرى مستمّرة وجيدة ولكن هذا يحتاج إلى تكامل وتعاون من المجتمع الأهلي والمدني لأن قضية الاسرى هي قضية وطنية تهم الجميع.

وقام قراقع ورئيس البلدية وحسن عبد ربه مدير الإعلام بوزارة الاسرى بزيارة إلى منزل الأسير رزق صلاح وهو أقدم أسير في قرية الخضر يقضي 27 عام داخل سجون الاحتلال حيث التقى مع زوجته وأولاده.