الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر فلسطين الاول للتأمين يعقد في مدينة أريحا

نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 10:30 )
اريحا -معا- أعلن الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين أن مؤتمر مؤتمر فلسطين الاول للتأمين سيعقد في فندق الانتركونتيننتال في مدينة أريحا، خلال الفترة ما بين 29-30/6/2010 وذلك في مدينة أريحا، برعاية وحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية – USAID ، تحت شعار (معاً نحو الأمان) والذي يعبر عن العلاقة التكاملية ما بين قطاع التأمين الفلسطيني مع مختلف القطاعات الاقتصادية الشريكة .

وقال محمد الريماوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين أن مؤتمر فلسطين الاول للتأمين سيعقد خلال الاسبوع القادم، وفي حديث شامل معه لتسليط الضوء على المؤتمر وجهود الاتحاد لمواصلة العمل لتطوير قطاع التأمين من خلال البرامج والخدمات التي يقدمها الاتحاد للشركات الاعضاء ولاهمية قطاع التأمين وعلاقته مع مختلف القطاعات، تحدث الريماوي عن عدة أمور بمناسبة التحضيرات التي تعمل اللجنة التحضيرية على إنجازها خلال الايام القادمة بهدف الخروج بمؤتمر يعكس واقع وتطلعات قطاع التأمين الفلسطيني والعاملين فيه في فلسطين.

حيث ذكر الريماوي أن أهداف المؤتمر الاول لقطاع التأمين في فلسطين تتمثل في العمل على المساهمة في تنظيم سوق التأمين الفلسطيني، مأسسة العلاقة بين قطاع التأمين وباقي القطاعات الإجتماعية والإقتصادية من منطلق (أهمية قطاع التأمين كحامي لهذه القطاعات من الأخطار المختلفة، التكامل والإنسجام بين دور قطاع التأمين وباقي القطاعات الإقتصادية التي تشكل رافعة من روافع الإقتصاد الوطني)، رفع مستوى الوعي التأميني من خلال محاور المؤتمر وأوراق العمل لجميع الجهات المشاركة فيه، تنمية قطاع التأمين بإعتباره قطاعاً واعداً وذلك بطرح منتجات جديدة واستشراف آفاق خدمات تأمينية تؤدي إلى زيادة حجم المحفظة التأمينية في السوق الفلسطيني، و الإستفادة من تجارب الدول العربية والإسلامية حيث أننا نتطلع ونسعى جاهدين لأكبر مشاركة عربية وأجنبية في هذا المؤتمر بصورة تعطي زخماً إعلامياً وإقتصادياً وتضع المؤتمر بأخر التطورات والمستجدات في سوق التأمين العربي والذي نحن جزءاً لا يتجزأ منه.

وفيما يخص محاور وجلسات المؤتمر أكد الريماوي أن محاور المؤتمر وجلساته هي نتيجة عمل على مدار الشهور الماضية حيث عمل الاتحاد على عقد ست ورشات عمل مع مختلف القطاعات وبناء عليه تم تحديد المحاور والجلسات في المؤتمر والتي ستكون على مدار يومين عمل كاملين حيث ستكون مواضيع خاصة بقطاع التأمين، بالاضافة إلى تعريف بقطاع التأمين في الداخل والخارج واهميته.

هذا ومن جانبه أشار الريماوي إلى أن اليوم الاول سيبدأ بالجلسة الافتتاحية وثلاث جلسات عمل حيث من المقرر أن يشارك في الجلسة الافتتاحية من خلال كلمات رسمية عدة جهات منها كلمة ماهر المصري رئيس مجلس ادارة هيئة سوق المال الفلسطينية ، السيد محمد الريماوي رئيس مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، و Dr. Hawrd Sumka رئيس بعثة الوكالة الامريكية للتنمية ال USAID في فلسطين وكلمة د. سلام فياص رئيس مجلس الوزراء ، في حين أن جلسات العمل خلال اليوم الاول ستبدأ بالجلسة الاولى تحت عنوان (قطاع التأمين في فلسطين وآفاق تطويره) حيث سيتحدث خلال هذه الجلسة عدد من الخبراء والعاملين في قطاع التأمين الفلسطيني والدول العربية الشقيقة ، و جلسة العمل الثانية تحت عنوان (دور إعادة التأمين في درء المخاطر عن شركات التأمين) في حين أن الجلسة الثالثة ستكون تحت عنوان (علاقة قطاع التأمين مع القطاعات الشريكة/ الجزء الاول).

وفيما يخص اليوم الثاني للمؤتمر ذكر الريماوي إلى أن اليوم الثاني للمؤتمر سيشمل ثلاث جلسات عمل وجلسة ختامية ، حيث ستكون الجلسة الاولى تحت عنوان (المنظومة التشريعية والرقابية وأثرها على قطاع التأمين)، والجلسة الثانية تحت عنوان (تجارب رائدة في التأمين الإلزامي على المركبات) والجلسة الثالثة تحت عنوان (علاقة قطاع التأمين بالقطاعات الشريكة/ الجزء الثاني)، في حين ستشمل الجلسة الختامية توقيع مذكرات تفاهم بين الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين والجهات الشريكة و البيان الختامي للمؤتمر، وأكد الريماوي أن اختيار محاور المؤتمر تم بعناية تامة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر المُشكلة من قبل هيئة سوق رأس المال الفلسطينية و الاتحاد الفسطيني لشركات التأمين ، وفقاً لمتطلبات سوق التأمين الفلسطيني .

وحول المشاركين في المؤتمر بين الريماوي إلى أن باب المشاركة للمؤتمر مفتوح أمام جميع المهتمين في قطاع التأمين وأن الاتحاد عمل على دعوة مختلف الجهات وذوي العلاقة للمشاركة بشكل فاعل في المؤتمر للخروج بنتائج وتوصيات كي تشكل إضافة للجهود المبذولة لتطوير قطاع التأمين في فلسطين، كما تم العمل على إصدار تأشيرات الدخول للوفود المشاركة من الخارج مثل الاردن، مصر، دول المغرب العربي و أوروبا، وحول عدد المشاركين المتوقع في المؤتمر أشار الريماوي أنه يتوقع مشاركة قرابة 250 مشاركا و حضور مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية.

وفيما يخص أهمية و مستقبل قطاع التأمين في فلسطين اوضح الريماوي ان قطاع التأمين يتشابك مع باقي مختلف القطاعات الاقتصادية و قطاع التأمين هو قطاع حديث العهد و يعتبر احد اهم القطاعات في الاقتصاد الوطني، بالاضافة إلى أن قطاع التأمين هو قطاع حيوي وهام جدا و يوفر حماية للمواطنين من حيث الحوادث التي يتعرضون لها ويعتبر صمام أمان للمشاريع الاستثمارية وذلك كون الشركات الفلسطينية توفر مختلف أنواع التأمين لهذه المشاريع وأن القطاع سيشهد المزيد من حيث حجم سوق التأمين والنمو في القطاع بشكل عام وذلك كون الاحصائيات تشير إلى أن نسبة 20% من أرباب العمل فقط يوفروا تأمين للعاملين لديهم مع العلم أن القانون يلزمهم بتوفير تلك التأمينات ، وتشير البيانات المالية لشركات التأمين في نهاية عام 2009 إلى أن حجم قطاع التأمين بلغ 104 مليون دولار وهذا الرقم قابل للزيادة والنمو في حال تم تطبيق القوانين ذات العلاقة في السوق المحلي.

وفي الختام تقدم الريماوي بالشكر الجزيل لكل الجهات الشريكة، الداعمة والراعية للمؤتمر والتي كان لها دور هام وكبير في التحضير للمؤتمر والمساهمة الفاعلة ليكون مؤتمر يمثل قطاع التأمين الفلسطيني و خصوصاً رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لرعايته الكريمة للمؤتمر و الوكالة الامريكية للتنمية ( USAID ) على دعمهم المادي واللوجستي للمؤتمر ، وشركات التأمين الفلسطينية التي قدمت رعاية للفعاليات المصاحبة للمؤتمر وهي شركة المجموعة الاهلية للتأمين، شركة العرب للتأمين ، شركة التكافل الفلسطينية للتأمين، شركة ترست العالمية للتأمين ، شركة التأمين الوطنية ، شركة المشرق للتأمين ، والشركة العالمية المتحدة للتأمين .

كما وتقدم بالشكر للوزراء ووزارت السلطة الوطنية المشاركين في جلسات العمل وللحكومة الفلسطينية لدعمها المتواصل للقطاع الخاص الفلسطيني وأن هذا المؤتمر يأتي إنسجاماً مع توجهات وبرامج الحكومة الهادفة لتطوير القطاع الخاص وتنمية الاقتصاد الوطني، كما وأكد الريماوي في نهاية حديثه إلى أننا جميعاً في شركات التأمين والاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين نعمل على خدمة المواطن الفلسطيني لتوفير الافضل له وأن هذا المؤتمر يأتي دعماً لجهود الحكومة الفلسطينية في دعم اقتصادنا الوطني لما له من مصلحة مشتركة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ويساهم في الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة.