الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوات الاحتلال تعتقل زوجة الاسير عزيز كايد وكيل أمين عام مجلس الوزراء من منزلها في رام الله

نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 12:01 )
رام الله - معا - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء زوجة الأسير عزيز كايد، وكيل أمين عام مجلس الوزراء، من منزل العائلة في حي البالوع بمدينة رام الله.

وأفادت مصادر امنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال وبعد أن اقتحمت المنزل، اعتقلت زوجة وكيل أمين عام مجلس الوزارء، مي عز الدين إبراهيم كايد (أم جعفر)، واقتادوها إلى مستوطنة بيت آيل ومن ثم إلى جهة غير معلومة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عزيز كايد 42 عاماً، من منزله تاريخ 30/5/2006 ولا زال يخضع لتحقيقات قاسية في مركز تحقيق المسكوبية، في القدس.

وقد قام قاضي التوقيف أمس الاثنين في نفس مركز التحقيق بتمديد فترة التحقيق لمدة 11 يوما أخرى، بعد أن طالبت المخابرات مدة شهر آخر لاستكمال إجراءات التحقيق مع وكيل أمين عام مجلس الوزراء، ولا زالت المخابرات الإسرائيلية تمنع محامي كايد من زيارته بالرغم من مضي أكثر من 21 يوم على اعتقاله، حيث ومن خلال مناقشة الإدعاء العام فقد فشلت أجهزة المخابرات في إدانته أو انتزاع أيّ اعترافٍ منه.

واعتبر وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين في تصريح صحافي صادر عنه صباح اليوم، إن اعتقال زوجة كايد دون أدنى مراعاة لطفلها الرضيع (عمرو) الذي لم يبلغ السنة ونصف من عمره، اضافة الى اربعة ابناء اخرين، يأتي في سياق الحرب النفسية والضغوط التي تمارسها المخابرات على وكيل أمين عام مجلس الوزراء لكسر إرادته ومحاولة انتزاع اعترافات منه لإدانته .

وينحدر عزيز كايد الذي عيّن وكيلا عام لأمين عام مجلس الوزراء في الضفة الغربية منذ انتخاب الحكومة الجديدة، في كانون ثاني الماضي، من قرية سبسطية شرقي مدينة نابلس ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية، وكان قد تعرض في السابق لحادث سير أدى إلى كسر في الحوض الأمر الذي يفاقم من وضعه الصحي نتيجة استخدام وسائل الضغط الجسدي عليه، اضافة الى تعرضه الى خمسة عمليات اعتقال من قبل قوات الاحتلال.

وحملت وزارة شؤون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بوكيل أمين عام مجلس الوزراء وزوجته. وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل لتأمين الإفراج الفوري عنهما.

وفي ذات السياق استنكرت الوزارة الاعتقال الذي وصفته بالجائر والتعسفي المتواصل للفتيات والأمهات الفلسطينيات دون أدنى مراعاة لأطفالهنّ الرُضَّع وأسرهن.