نواب حماس في نابلس يصفون جرائم الاحتلال بحق الاطفال بالوحشية

سلفيت -معا- ندد نواب حركة حماس في نابلس بالجرائم الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي والتي طالت ثلاثة أطفال إثر غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة جباليا، واغتيال الشاب داود قاطوني من خيم العين في نابلس.

وأكد النواب أن هذه الجرائم هي أكبر دليل على سادية الاحتلال ووحشيته، وأنه يهدف من خلالها تركيع الشعب الفلسطيني من أجل أن يرضى ويكتفي بالحد الأدنى من حقوقه، ولكي يمرر مخططه الأحادي الجانب الذي سيلتهم معظم أراضي الضفة الغربية وغور الأردن.

وأبدى النواب استغرابهم الشديد من الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم ووصفوه بالمقزز، واعتبروه بمثابة الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية لمواصلة هكذا اعتداءات.

وأكد النواب على حق الشعب الفلسطيني بالرد على هذه الجرائم بشتى الوسائل المتاحة وفي الزمان والمكان المناسبين.