الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو الى انجاح الحوار الوطني للرد على مراهنات الاحتلال ومجازره

نشر بتاريخ: 22/06/2006 ( آخر تحديث: 22/06/2006 الساعة: 20:48 )
رام الله- معا- دان ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سلسلة المجازر المتواصلة التي يقترفها جيش الاحتلال في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى ما جرى خلال اليومين الماضيين من عمليات قصف واغتيال في رفح ونابلس، ومدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة.

واعتبر الناطق في تصريح صحفي وصل معا "المجازر سياسة ثابتة لحكومة تهدف أول ما تهدف إلى تركيع الموقف الفلسطيني وفرض الاملاءات والشروط عليه من خلال تكثيف العدوان واستهداف المدنيين العزل.

وقال : "إن ما يجري هو إرهاب دولة منظم ومخطط، في ظل صمت دولي وعربي، يشجع المعتدي على الإيغال في عدوانه وارتكاب مجازره".

وأوضح المتحدث أن الرد الوطني الفلسطيني على استمرار العدو في ارتكاب مجازره، هو الوصول بالحوار الوطني الجاري إلى اتفاق شامل، يشكل ردا على المراهنات الإسرائيلية بفشله واستمرار ألازمة القائمة التي توفر له مناخا ملائما لمزيد من التصعيد في عدوانه الذي بات يغطي على ممارسات أخرى خطيرة مثل الاستمرار في بناء جدار الفصل والاستيطان في قلب القدس، ومباشرة تنفيذ خطة الانطواء والتجميع .

ودعا الناطق جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية إلى التحرك والضغط من اجل إنجاح الحوار الوطني، وترتيب البيت الفلسطيني على أساس ديمقراطي بما يؤمن وحدة الشعب وطلائعه ونضاله من اجل أهدافه في الاستقلال والعودة، كما دعاها للتظاهر ضد الحصار الأمريكي الصهيوني وحرب التجويع المفروضة على الشعب.

وطالب الناطق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بالتحرك العاجل لوقف هذه المذابح ضد الأرض والإنسان الفلسطينيين وتطبيق القانون الدولي الذي يعاقب سلطة الاحتلال وساستها على عدوانها، باعتبار ما يرتكبونه هو جرائم حرب ضد الإنسانية يحب أن يحاكم مرتكبوها أمام محاكم دولية مختصة.

كما طالب النظام الرسمي العربي، بالكف عن الصمت تجاه ما يجري من مجازر وعدوان وحصار وتجويع ضد الشعب الفلسطيني والتي وصلت حد حرب الابادة المتدرجة لشعب بأكمله.

ودعا الجماهير العربية ومؤسساتها الجماهيرية والشعبية للتظاهر والتحرك الفعلي ضد الحصار الأمريكي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، وحرب الابادة والتجويع التي تمارس ضده والهادفة إلى تصفية حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.