الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ياسر منصور ينفي لمعا مانشرته معاريف حول التنسيق مع مشعل لاغتيال أبو مازن وعدد من كوادر فتح

نشر بتاريخ: 23/06/2006 ( آخر تحديث: 23/06/2006 الساعة: 17:23 )
نابلس - معا -نفى ياسر منصور عضو المجلس التشريعي الفلسطينى مانشرته صحيفية معاريف الاسرائيلية من أنه يخطط مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للاغتيال الرئيس محمود عباس وعدد من كوادر حركة فتح فى حال أقر الرئيس عباس الاستفتاء .

وقال منصور فى اتصال هاتفي مع مراسل معا فى نابلس ان مانشرته معاريف عار عن الصحه تماما وأنه لم يتحدث مع الاستاذ مشعل منذ اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية فى الخامس والعشرين من يناير الماضي وان هذا أصلا ليس من طبيعية عمله وان الهدف مما قامت بنشره صحيفية معاريف هو اشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني .

وأكد منصور ان الرئيس محمود عباس هو رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ويحظي باحترام كبير وعميق فى صفوف كافة أبناء الشعب الفلسطيني وان حماس تتعامل معه كرئيس منتخب للشعب الفلسطيني .

وحول دليله على أن ما جاء فى صحفية معاريف عار عن الصحه قال ياسر منصور انه فى هذه التواريخ التى ذكرتها صحفية معاريف الاسرائيلية من انه اأقام اجتماعات فى نابلس كان أصلا موجود فى مدينة رام الله لحضور جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني وليس فى مدينة نابلس .

وأكد منصور انه سيتم اعلان نتائج الحوار الفلسطيني - الفلسطيني الليلة من قطاع غزة الذي يجري بين كافة الفصائل الوطنية الفلسطينية للتوافق حول وثيقة الاسرى ما لم يتم حدوث مفاجاه كبيرة تؤجل اعلانه .

وكانت صحيفة معاريف نشرت تحت عنوان :" اذا اردنا ان نقتل ابو مازن فاننا نستطيع ان نفعل "، وفي تقرير كبير وبالصورة الملونة لياسر منصور وعدنان عصفور، قال الصحافي الاسرائيلي عميت كوهين :"ان حركة حماس وعلى ضوء التوتر السياسي مع مؤسسة الرئاسة الفلسطينية واصلت اعداد خططها السياسية والعسكرية للمرحلة القادمة وذلك خلال سلسلة اجتماعات سرية لم يتردد خلالها قادة التنظيم من توجيه التهديدات لقادة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن نفسه، حيث قال احدهم: "اذا اردنا فاننا قادرون على قتل ابو مازن ".

واضافت الصحيفة انه تبين ومن خلال الوثائق التي حصلت عليها ان اجتماعين عقدا الاسبوع الماضي لقادة الحركة في نابلس، ترأس الاول منها النائب عن الحركة ياسر منصور، واتصل اثناء الاجتماع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل هاتفيا ونقل اوامره للمجتمعين .

وطلب خالد مشعل من المجتمعين العمل على احباط خطة الاستفتاء العام باي ثمن، حيث وصفه بالشوكة في حلق حماس، مؤكدا لهم بانه شخصيا يقوم باتصالات عديدة مع الاطراف الفلسطينية الاخرى لتحقيق هذه الغاية .

ياسر منصور قال للمجتمعين فور انتهاء مكالمة مشعل :" لا احد يستطيع اسقاطنا،
ونحن نلاحظ تصدعات كثيرة في الحصار الدولي المفروض، وشدد على ان الحركة تسعى في هذه الايام الى شراء ذمم نواب من حركة فتح وعناصر من الاجهزة الامنية، وتعمل الحركة على اعداد ملف استخباري حول رجال الامن الفلسطينيين وخاصة رجال محمد دحلان ورشيد ابو شباك وتوفيق الطيراوري وذلك استعدادا ليوم صدور الاوامر .

وبحث المجتمعون مسألة تطبيق تكتيك الاختطاف المتبع في غزة في مناطق الضفة الغربية، واكدوا اقامة وحدة اختطاف خاصة حسب اوامر خالد مشعل لهذه الغاية في حال استدعى الامر .

وحسب صحيفة معاريف، فان من سيتولى قيادة هذه الوحدة الخاصة هو سيقف خالد مشعل نفسه، يساعده ضابط ميداني يدعى علاء فضة، هذا عدا عن تعزيز الجهاز الامني التابع لحماس ودعمه بالاموال، كونه تابعاً ايضا لرئاسة خالد مشعل مع ضباط ارتباط للتنسيق مع المستوى السياسي في الحركة .

اما الاجتماع الاول، فترأسه الناطق بلسان الحركة في الضفة عدنان منصور، الذي تطرق خلال الاجتماع الى الاشاعات المتعلقة بتلقي الحرس الرئاسي 3000 بندقية "ان 16"، والكثير من الذخيرة، وقال :" انه حتى لو احضر ابو مازن جميع السلاح الموجود في امريكا فانه لن يتمكن من افشال حماس، وبمقدور الرئيس ابو مازن وضع طائرة اف 16 في فناء منزله ولكننا اذا اردنا قتله فسنقتله .

واضاف عصفور:" ان حماس لن تنسى تصرفات محمد دحلان وجماعته في غزة وتصرفات رجال الطيراوي في الضفة الغربية، وكذلك كبار مسؤولي فتح من امثال عزام الاحمد والطيب عبد الرحيم، وسنجعلهم يندمون على كل ما قاموا به ضدنا"،وردت اقوال عصفور في صحيفة معاريف الصادرة لهذا اليوم.