الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله للدراسات يصدر تقريراً حول حالة التسامح في العالم العربي

نشر بتاريخ: 19/07/2010 ( آخر تحديث: 19/07/2010 الساعة: 11:12 )
رام الله- معا- أصدر مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان تقريراً حول حالة التسامح في العالم العربي، والذي يأتي ضمن مشروع كامل يشرف عليه المركز، لنشر ثقافة وقيم التسامح في العالم العربي؛ من خلال "الشبكة العربية للتسامح"، والتي تضم أكثر من 18 عضواً، من أفراد ومؤسسات على مستوى العالم العربي.

وهذا التقرير هو الثاني الذي يحاول أن يرصد حالة التسامح في أكثر من بلد عربي، من خلال مؤشرات خاصة قام المركز بتطويرها لقياس درجة التسامح، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة لكل بلد، عند تطبيق هذه المؤشرات، حيث الاختلاف قائم في مستوى التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه البلدان.

ويضم الإصدار تقارير حول حالة التسامح في خمسة بلدان عربية هي: مصر، وتونس، والمغرب، ولبنان، بالإضافة إلى فلسطين. إذ تأتي في سياق محاولات جادة، لخلق حالة ثقافية جديدة في العالم العربي تتسم بالحرص على السلم المجتمعي، والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان أفراداً وشعوباً.

ويوضح الإصدار أن التسامح الذي يسعى إليه، هو مفهوم يندرج ضمن منظومة حقوق الإنسان، وهو لا يعني بأي حال من الأحوال التنازل عن الحقوق، سواء الفردية أو الجماعية، أو المساومة عليها؛ بل هو مفهوم يدعو إلى توفير الفضاء المناسب لتحقيق تلك الحقوق، ويؤكد أن ثقافة التسامح لا تستقيم بوجود الاحتلال ولا تتصالح معه، وتعتبره أهم عائق أمام ترسيخ هذه الثقافة في المجتمعات العربية.

يذكر أن مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان يصدر، وبشكل نصف سنوي، تقاريراً يرصد فيها حالة التسامح في أراضي السلطة الفلسطينية.