خلال مؤتمر صحفي مشترك: عبد الرحيم والشاعر يدعوان لمعالجة الازمة ونزع فتيلها تجنبا للتصعيد الاسرائيلي

رام الله -معا- اكد امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ان السلطة الوطنية تسعى الى تهدئة الموقف في اعقاب العملية التي وقعت اليوم في غزة والخروج من هذا المازق في اعقاب التهديدات الاسرائيلية بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة .

واضاف عبد الرحيم في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء في مقر الرئاسة في رام الله اننا نستمع الى تصريحات المسؤولين الاسرائيليين عبر وسائل الاعلام " وعبر قنوات خاصة اخرى.

وقال عبد الرحيم " ان هذه اللقاء ياتي بهدف ضم الجهود المبذولة في القطاع لبذل كافة المساعي للخروج من الازمة".

واكد الطيب والشاعر بان العملية التي ادت الى خطف الجندي الاسرائيلي جاءت قبل توصل الفصائل الى اتفاق سياسي وشيك.

وقال الطيب " كنا على وشك تحقيق الاتفاق السياسي لكن جاءت التعقيدات الاخيرة لتوتر هذا الموضوع".

واشار الطيب الى " انه تم توافق ليلة امس بين جميع الفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق الصواريخ والاتزام بالتهدئة وكدنا ان نتوصل الى اتفاق".

بدوره قال نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر " كان من المفترض ان نعقد اجتماعا حاسما الليلة للتوصل الى اتفاق ونأمل ان تسمح الاوضاع الامنية السيئة جدا بذلك".

وطالب الشاعر خاطفي الجندي الاسرائيلي بالحفاظ على حياته ومعاملته معاملة حسنة والافراج عنه فورا.

وقال الشاعر بان السلطة الفلسطينية تلقت العديد من الاتصالات من العديد من دول العالم " وكل هذه الاتصالات تتعلق بالحفاظ على حياة الجندي".

واضاف " هناك اتصالات واسعة وتنسيق دؤوب بين الحكومة ورئاسة السلطة وتواصل مع القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة وهناك تدخلات اقليمية ودولية ومحلية للخروج من هذه الازمة".

وحول ما اذا كان هناك علاقة بين العملية العسكرية التي ادت الى خطف الجندي الاسرائيلي والحوار الداخلي الدائر، قال الشاعر " قناعتنا بان هذه العملية هي ردة فعل لاستفزازات الجانب الاسرائيلي اليومية".

وقال " في هذا الوقت نناشد الخاطفين بالحفاظ على حياة الجندي اذا كان لا زال على قيد الحياة".

وفي رده على سؤال ان كان يطالب الخاطفين بالافراج عنه قال " بالتاكيد، نطالب بعمل الترتيبات اللازمة للخروج من الازمة، و نحن نسعى للحفاظ على دورنا ونقدم كل ما في وسعنا للحفاظ على حياة الجندي لنزع فتيل الازمة خاصة" بانه " في حال عدم عودة الجندي فان الوضع سيكون صعبا".