حركة فتح في نابلس تستنكر منع إسرائيل ذوي الأسرى من زيارة ابنائهم
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 15:30 )
نابلس - معا - أثار قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير القاضي بمنع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية، على خلفية العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين واختطاف ثالث , استياء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، الذين وجهوا رسالة إلى المكتب الإعلامي التابع لحركة فتح في محافظة نابلس أعربوا فيها عن امتعاضهم من ردة الفعل الإسرائيلية تجاه الأسرى وذويهم .
وصف عصام أبو بكر، أمين سر حركة فتح / نابلس، القرار بالعقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة إسرائيل ضد الأسرى , مضيفا ان هذا القرار هو إجحاف إسرائيلي بحق ثابت وأساسي من حقوق الأسرى، الذي نصت عليه منظمات حقوق الإنسان , معتبرا القرار يندرج في إطار العقوبات الجماعية والحصار العسكري والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني .
من جهة أخرى قال المواطن زياد أبو فايد، من قرية عسكر ، :"انه يحمد الله أنه تمكن من زيارة شقيقه سمير المحكوم بالسجن لمدة 18عام في سجن عسقلان الأسبوع الماضي، بعد حرمان من الزيارة استمر 4 سنوات".
وروى ابو فايد للمكتب الإعلامي، قصة رحلته لزيارة اخيه، قائلا:" لقد غادرت منزلي برفقة والدتي وأبناء شقيقي المعتقل ( نبيل 8 سنوات ونيبال 7 سنوات )،الساعة الثالثة فجرا، وبسبب الانتشار الكثيف لجنود الاحتلال في مدينة نابلس، لم نتمكن من مغادرة المدينة إلا في الخامسة والنصف فجرا , ويضيف لقد عبرنا ستة حواجز إسرائيلية من نابلس إلى عسقلان ووصلنا السجن في الثانية ظهرا , وبعد 45 دقيقة وهي مدة الزيارة التي لم يسمح لنا خلالها برؤية اخينا إلا عبر نوافذ زجاجية مربوطة بسماعة هاتف , ولم يسمح الجنود للأطفال بعناق والدهم.
وناشد زياد المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالأسرى توفير حافلات مكيفة بدل الحافلات القديمة التي تضاعف معاناة الأسرى في ظل الوقوف المستمر على الحواجز تحت درجات حرارة عالية .