السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ينظم المهرجان الترفيهي المفتوح للأطفال في مدينة بيت حانون

نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 21:35 )
غزة -معا- نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات والمبادرة الشبابية لتطوير مدينة بيت حانون، (فريق حماة الديمقراطية) بالتعاون مع فريق(حماية الطفولة) , ونادي شباب بيت حانون الرياضي ، اليوم، مهرجانا ترفيهيا ثقافيا لحوالي (450) طفل من سكان مدينة بيت حانون, بعنوان من حقي العيش بحياة كريمة وآمنة.

وشارك في المهرجان العديد من جمعيات ومؤسسات المدينة, منها مؤسسة العطاء الخيرية, مركز النشاط النسائي, جمعية الفلاح الخيرية, مؤسسة الطاهر الخيرية, ولجان المرأة للعمل الاجتماعي, ومؤسسة التغريد, ومؤسسة غسان كنفاني, وجمعية الكوثر, جمعية الأدهم الخيرية, ونادي شباب بيت حانون الرياضي المستضيف لهذا النشاط الكبير.

وأكد جميل حمد أبو يوسف رئيس نادي شباب بيت حانون الرياضي, أن المدينة بحاجة لجهود كبيرة لتخفيف الضغط النفسي عن الأطفال وخاصة وظل الظروف التي تعيشها المدينة على كافة الأصعدة, متمنيا أن ستمر العمل وتتظافر الجهود من اجل تطوير أداء مؤسسات المدينة وتعزيز العمل المشترك فيما بينهم مع الإخوة في المبادرة الشبابية لتطوير المدينة.

وتم افتتاح فعاليات المهرجان الساعة العاشرة صباحا, واستمر حتى الساعة الواحدة ظهرا, تخلل المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض, كالغناء والأناشيد, والمسرحيات الهادفة, والألعاب مع الدمى الكبيرة, بالإضافة إلى المسابقات الثقافية وتوزيع الهدايا على الحاضرين من الأطفال.

وقد أكد منسق المشروع إياد الدر يملى أن هذا النشاط ياتى ضمن أولويات عمل فريق المبادرة الشبابية لتطوير مدينة بيت حانون (فريق حماة الديمقراطية) وجاء بناء على طلب اهالى المدينة من خلال المسح الميداني الذي تم في مطلع الشهر الماضي, والذي طالب فيه معظم المستطلع أرائهم أن أبنائهم بحاجة ماسة للدعم والترفيه النفسي, وتشجيعهم على التحصيل العلمي.

وأضاف أن هذه الفعالية تأتى بالتعاون مع فريق حماية الطفولة الممولة من اليونسف للترفيه عن الأطفال وإخراجهم من الأجواء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الضيقة التي يعانى منها المجتمع الفلسطيني, مشيرا إلى أن المحافظات الفلسطينية وخاصة الأطفال بحاجة كبيرة لمثل هذه الأنشطة والفعاليات في ظل هذه الظروف, وعلى وجه الخصوص بعد إلغاء المخيمات الصيفية التي كانت تعقد في الماضي, مطالبا بضرورة الاهتمام ورعاية الطفل في مجتمعنا وخاصة ما يعانيه من آثار نفسية جراء الأوضاع المحيطة به.