الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقب زيارة وفد مقدسي لبيت جن- بيان مشترك يرفض الخدمة الاجبارية بالجيش

نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 20:54 )
القدس-معا- أصدرت القوى الوطنية في الوقد والهيئة العامة لرافضي الخدمة الإلزامية والطوعية في جيش الاحتلال ومشتقاته في الداخل الفلسطيني بعد ظهر اليوم بيانا مشتركا عقب زيارة وفد كبير من القوى الوطنية والاسلامية في القدس الشبت الماضي لقرية بيت جن والمشاركة في افتتاح مقر لجنة رافضي الخدمة الإلزامية والطوعية قي جيش غلاحتلال ومشتقاته أكد فيه الجانبان على أهمية وضرورة العمل والتنسيق والتواصل المستمرين والدائمين بين أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والداخل، وخصوصا أن ما يتعرضون له من استهداف من قبل الاحتلال الاسرائيلي يتشابه ويتقاطع إلى حد كبير حيث سياسات الأسرلة والتهويد والطرد والتهجير القسري ، واستهداف الهوية والثقافة والتراث والتاريخ والذاكرة والوعي عند شعبنا من أجل منعه من بلورة هويته وثقافته الخاصة به في الداخل وعزله عن محيطه في القدس.

وشدد الطرفان على ضرورة الدعم والوقوف إلى جانب النواب المقدسيين ووزير شؤون القدس الأسبق لما يتعرضون له من محاولة إسرائيلية لإبعادهم وطردهم عن ومن مدينتهم التي ولدوا وتربوا وعاشوا فيها على خلفية ما يسمى بعدم الولاء للدولة.

واعتبر الطرفان هذا التصرف والسلوك الإسرائيلي ينم عن عقلية شبعة ومغرقة بالتطرف والعنصرية، وخرق فاضح وسافر لكل الأعراف والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وأيضا ينتهك حرية السكان المحتلين في الحق بالعيش بكرامة وحرية في السكت والتنقل بين كل مساحات وطنهم المحتل ، وهو شكل من أشكال الطرد والتهجير وسلوك مناف للشرعية والقانون .

ودعا الطرفان كل دول وحكومات العالم والمؤسسات الدولية للتحرك بشكل عاجل من أجل وقف هذا القرار الجائر والظالم وأعلنوا تضامنهم الكامل مع النائب أبو طير المسجون في سجون الاحتلال على خلفية رفض هذا القرار العنصري.

وأشادت القوى الوطنية والإسلامية بموقف الأهل من الطائفة الدرزية وغيرهم من رافضي الخدمة الإلزامية والطوعية في جيش الاحتلال، ,اكدت أن المسجونين من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني على خلفية رفض الخدمة في جيش الاحتلال هم جزء من أسرى الحرية ، ودعوا إلى ضرورة دعم وإسناد شعبنا في الداخل والعمل على مأسسة وتنظيم هذه الظاهرة والتي تعبر عن تشبث وتمسك شعبنا بهويته وقوميته وانتمائه العروبي، معتبرين أن مثل هذه الظاهرة التي تتنامى وتتوسع يوما بعد يوم تشكل مدماكا وحجرا إضافيا على طريق دحر المشروع "الصهيوني" وانكفائه.

كما شدد الطرفان على ضرورة إنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني المدمرة والتي يشكل استمرارها وتكريسها خدمة مجانية وربحا صافيا للاحتلال ومشاريعه ومخططاته وخسارة فادحة للمشروع الوطني وما حققه شعبنا على مدار سنوات نضاله وكفاحه الطويلة من منجزات ومكتسبات.

وختم البيان بالعودة إلى تشكيل هيئات عمل مشتركة تأخذ على عاتقها إقامة أنشطة وفعاليات مشتركة شعبية تتصدى لممارسات واجراءات الاحتلال القمعية والإجرامية والعقابية بحق شعبنا في الداخل والقدس والضفة والقطاع.