محافظ القدس يفتتح جمعية العيسوية لتنمية المرأة والطفل

القدس- معا- افتتح المحافظ المهندس عدنان الحسيني جمعية العيسوية لتنمية المرأة والطفل في بلدة العيساوية شرق القدس، بحضور حمدي الرجبي مديرعام الشؤن العامه في محافظة القدس،ورانية عرفات مسؤولة ملف المراه في حركة فتح اقليم القدس، وعبير زياد مسؤولة المخيمات الصيفية في وكالة بيت مال القدس الشريف، وبحضور مسؤولة وحدة القدس في وزارة شؤون المرأة وفاديه الرازم، وشخصيات اعتباريه من القريه وأعضاء الجمعية والمرشدين والمرشدات.

كما تخلل حفل الافتتاح اختتام مخيم "مسار" بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، وبإشراف اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.

وبدأ حفل الافتتاح والاختتام، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أتلاها الطفل إحسان درويش، ودقيقة صمت على أرواح الشهداء،ورحب عرافة الحفل فؤاد عبيد ونورا مصطفي بالحضور، وكما شكروا دور وكالة بيت مال القدس الشريف على دعمها للمخيمات الصيفية، وعلى افتتاح الجمعية برعاية محافظ القدس، ودور وزارة شؤون المرأة على مساندتها في الجمعية.

أما المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس أكد في كلمته:" بأن المرأة الفلسطينية قد أبدعت بالثورة والعلم وفي بناء العائلة.

وقال المحافظ:" عندما تقوم المرأة بالاعتناء بالطفل الفلسطيني الذي يدل على المزيد من الأداء المميز لديها، والذي يدل على الحراك والتميز في مجتمعنا الفلسطيني بالرغم من الضغوطات والحصار الإسرائيلي المفروض.

وأضاف: في ظل الظروف السياسية الذي تعيشها مدينة القدس يجب أن تكون مراكز وجمعيات تعتني بالطفل والمرأة من أجل أن تناقش صوتها ومن اجل أن تقوم بفعاليات والعناية بالمجتمع لإنجاح المسيرة النضالية.

وقال:" إننا نشد على أيدي أعضاء المركز، كما تمني أن يكون في جميع أحياء القدس مركز لتنمية المرأة والطفل ، لان ذلك يؤدي إلى إرشاد المجتمع المتحضر والفاعل القادر على مواجهة الصعاب.

وأكد أن المجتمع الفلسطيني وطني تَعود على العطاء لأن تاريخنا الفلسطيني تاريخ المقاومة لايمكن أن نقبل لأبنائنا أن يجسحوا إلى الشر بل نريدهم أن يكونوا في الوطن ولخدمة الوطن. وقال إن المخيمات الصيفية هي البذرة الذي ينموا الأطفال على حب الوطن وعلى الرياضة والثقافة والعلم، للحفاظ على ثقافتنا الفلسطينية العامرة الذي نفتخرُ بها.

كما أكد المحافظ على مساعدة النشء الجديد من الأطفال خلال الايجازة الصيفية على أن يكون نشأً ملتزماً يحب الوطن والعلم من أجل قيام الدولة الفلسطينية ولرفع الراية فوق مآذن القدس، وبأن تكون القدس وطن هؤلاء الأشبال العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وشكر المحافظ دور وكالة بيت مال القدس الشريف على دورها الفاعل في إنجاح المخيمات الصيفية في مدينة القدس،كما شكر مركز تنمية المرأة والطفل على المبادرة في تقديم الخدمات التوعوية للأطفال والمرأة المقدسية.

بدورها قالت ربي مصطفي مركزة المخيم وعضوه في الجمعيه في كلمة جمعية العيسوية لتنمية المرأة والطفل:" إننا نقف اليوم مودعين المخيم الصيفي الأول"مسار" ومفتتحين أبواب جمعية العيسوية التي تهدف إلى رعاية الأسرة العيسوية بشكل خاص لتكون الأفضل والأكثر تميزاً من خلال تماسكها الأسرى، ولترعي الأسرة المقدسية بشكل عام.

وأضافت ربي مصطفي:" أن فكرة الجمعية أتت بناءً على احتياجات البلدة بشكل متكامل مراعياً لمختلف الاحتياجات والأعمار.

وختمت حديثها:" بالشكر لكل من ساهم بإنطلاقة الجمعية ومن سيساهم بإستمرارها، وخصت بالذكر كريم حمدان، وموسي على مصطفي، ومحمد عبد محيسن على توفيرهم مقر الجمعية والمخيم الصيفي، ولجنة المخيمات الصيفية ووكالة بيت مال القدس الشريف، كما شكرت منذر عبيد على دعمه بتقديم القاعة لاختتام الحفل الختامي لمخيم "مسار"، وجمعية المسعفين العرب الذين رافقونا طوال فترة المخيم، ولجنة أوليا الأمور في بلدة العيساوية، والـ"دي جي".

أما المرشد أمير مصطفى ألقي كلمة مرشدين مخيم"مسار" قال:" من بعد هذا الحدث الجميل الذي جمعنا من مختلف الأعمار أصبحنا كالعائلة الواحدة التي يكثر فيها العطاء والتعاون.

وأضاف:" من خلال العمل الذي غرس في نفوسنا قيم إيجابية من أهمها النظام والإبداع وروح العمل كفريق الذي قد نما وترعرع في هذا المخيم الممتع.

وأنهى حديثه بالقول:" في نهاية هذا الحفل سيُعلن عن انتهاء فعاليات المخيم، لذلك نحن مرشدي ومرشدات المخيم، نودعكم على أمل اللقاء معكم في العطلة الصيفية القادمة.

وتخلل حفل الاختتام لمخيم الصيفي الأول " مسار" وافتتاح الجمعية لتنمية المرأة والطفل، شعر بعنوان:" فلسطيني أنا أسمي فلسطيني"، ورقصة بعنوان" البندورة الحمرا"، وشعر بعنوان" إيمان حجو"، ورقصة بعنوان" كنت قاعد"، وفرقة راب العيساويه ادت اغنية مرمرة واغنيه للناجحين في التوجيهي، وشعر وين أيامك يا ستي، وفقرة رياضية، ورقصة بعنوان "أنا مهما كبرت صغير"، وتكريم المرشدين وعرض صور المخيم.