الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى تحذر من نية سلطات الآثار الاسرائيلية هدم طريق باب المغاربة واجراء حفريات تهدد بناية الأقصى

نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 14:59 )
القدس - معا - نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أمس الجمعة 30/6/2006 نية سلطة الآثار الاسرائيلية، المباشرة قريبا بإزالة تلة باب المغاربة وإجراء حفريات أثرية اسرائيلية في المنطقة ، وأضافت "هآرتس" نقلا عن مصدر مطلع على تفاصيل الخطة انه توفر توقيت ممتاز لتنفيذ الخطة فالسلطة الفلسطينية مشلولة وليس لديها القدرة على الاعتراض " .

بناء على ما ذكر في صحيفة هآرتس فإن مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية، وفي بيان لها وصل وكالة معا نسخة منه، تؤكد ما يلي :
1-إن الفتاوى الشرعية لعلماء الأمة على مرّ التاريخ وكذلك النصوص التاريخية اعتبرت حائط البراق وما يحويه وبضمنه الطريق المؤدي الى باب المغاربة -أحد ابواب المسجد الأقصى في وسط الجدار الغربي "حائط البراق"- جزءً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، ومعروف ان هذا الطريق ملاصق للجدار الغربي للمسجد الاقصى .

2-جميع الفتاوى الشرعية أكدت أن التلة الترابية وما تحويه من الطريق المؤدية الى باب المغاربة هي وقف اسلامي خالص يحوي آثارا وعقارات اسلامية من العصور الاسلامية المتعددة .

3- مؤسسة الأقصى تعتبر إزالة هذه التلة الترابية والطريق المؤدية الى باب المغاربة هو هدم لجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك .

4-تحذر مؤسسة الأقصى من تنفيذ المؤسسة الاسرائيلية وسلطة آثارها لمخططها هذا وتعتبره اعتداءً مباشراً وخطيراً على المسجد الأقصى المبارك ،وفي نفس الوقت تحذر مؤسسة الاقصى من التبعات التي قد تحصل نتيجة تنفيذ هذا المخطط.

5-تؤكد مؤسسة الأقصى انه لا حق للمؤسسة الاسرائيلية بإجراء حفريات في المنطقة المذكورة وان إجراء هذه الحفريات في منطقة ملاصقة جدا للمسجد الاقصى يهدد بنيانه ، مذكرين بالانهيارات والتشققات التي حصلت في المنطقة المذكورة من طريق باب المغاربة بسبب مواصلة الحفريات الاسرائيلية في المنطقة وكذلك تحت وفي محيط المسجد الاقصى .

6-توجه المؤسسة نداءها للشعوب العربية والاسلامية قائلين أن المؤسسة الاسرائيلية تعلن صراحة بشكل غير مسبوق وبتحدٍ سافر انها تنوي هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك ، فتحركوا من أجل الدفاع عن أولى القبلتين .

7-تذكر المؤسسة الجميع أن المؤسسة الاسرائيلية لم تتوقف منذ احتلالها للمسجد الاقصى عام 1967 ، وحتى اليوم عن اجراء حفريات خطيرة تحت المسجد الاقصى المبارك وفي محيطه ، وهي اليوم تستغل الظرف السياسي المحلي والاقليمي والعالمي خاصة الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف تضييق الخناق على المسجد الاقصى وفرض واقع أليم وخطير على المسجد الاقصى ، في خطوات متتالية لتنفيذ مخططها لبناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك.

8-تشدّ مؤسسة الأقصى على يد المسؤولين، في دائرة الأوقاف في القدس وتبارك كل خطواتها من أجل منع الانتهاكات الاسلامية بحق المسجد الاقصى، وتضع مؤسسة الاقصى كل امكانياتها وجهودها في خدمة المسجد الاقصى المبارك من اعمار وترميم وإحياء كما تراه وبإمرة دائرة الأوقاف ولجنة الاعمار مناسبا في هذا السياق .

وفي السياق نفسه نستنكر الاجراءات الاسرائيلية المتكررة بمنع من هم دون الـ 45عام، من دخول المسجد الأقصى، وأداء صلاة الجمعة وتحويل محيط المسجد الأقصى الى ثكنة عسكرية كما جرى يوم أمس الجمعة ، ونعتبر هذه الاجراءات تنفيذا لسياسة الاضطهاد الديني الذي تمارسه المؤسسة الاسرائيلية بحق المسلمين في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس والقرى المجاورة لها .