السبت: 25/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخطة المتدحرجة: تصفية حماس وتهجير الآلاف واغتيال مشعل

نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 03:03 )
معا- كشف الجيش الاسرائيلي الذي تلقى اوامر من رئيس الوزراء ايهود اولمرت بتوسيع عملياته في غزة أنه سينفذ خطته على أربع مراحل تنتهي آخرها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق، في حال قتل الجندي "الإسرائيلي" الأسير.

وذكرت مصادر عسكرية لصحيفة معاريف أن خطة الجيش ستخرج إلى حيز التنفيذ اذا فشلت الجهود لتحرير الجندي الاسير وستكون خطة واسعة النطاق. والمرحلة الأولى، التي بدأت بخطوة تحذيرية ل "حماس" بإطلاق غارة على مكتب هنية، سيستأنفها جيش الاحتلال من خلال توسيع الاعتقالات لقادة "حماس" وتكثيف الغارات الجوية ضد اهداف معينة في قطاع غزة، إضافة إلى العمل على خلق ضغط دولي كبير على سوريا وإجبار الرئيس بشار الاسد على طرد مشعل من دمشق أو على الأقل إلحاق ضرر دولي كبير بسوريا.

ثم في المرحلة الثانية يجري التركيز على اطلاق النار بحيث يسيطر الجيش على المناطق التي تطلق منها الصواريخ، ما سيؤدي إلى تشريد عشرات آلاف السكان الفلسطينيين من منازلهم الذين سيهربون خوفا من القصف.

في المرحلة الثالثة يعمل الجيش على تحطيم البنية التحتية ل "حماس". بعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة من الحملة والتي تستهدف تصفية قيادة "حماس" في غزة ثم في سوريا وستكون على استعداد لشن هجوم في قلب سوريا.

وذكرت الإذاعة العسكرية "الإسرائيلية" أن رئيس الحكومة ايهود اولمرت أعطى الضوء الاخضر لمواصلة العدوان العسكري في قطاع غزة، من دون أن يأخذ بالاعتبار مطالب المجموعات الفلسطينية التي تأسر الجندي , حيث كانت رئاسة الحكومة الإسرائيلية رفضت الإنذار الذي وجهته المجموعات الفلسطينية ومدته 24 ساعة إلى الحكومة "الإسرائيلية" لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي "الإسرائيلي" الاسير.