الاحزاب والنقابات الاردنية تعتبر اعتقال النواب الاربعة استهدافا للحركة الوطنية

عمان- معا- أكدت لجنة المتابعة للمتلقى الوطنى الاردنى على ان اعتقال نواب حزب جبهة العمل الإسلامي الاربعة على خلفية زيارتهم لمنزل عزاء ذوى الزرقاوى واحالتهم الى المحاكمة يهدف الى القضاء على الحركة الوطنية وفي المقدمة منها نواب وحزب جبهة العمل الإسلامي ومن ورائهما حركة الإخوان المسلمين الأردنية التي تمثل الثقل الرئيس في الساحة السياسية على المستوى الجماهيري الرافض للسياسات الرسمية والإطماع الاسرائيلية الأمريكية.

واشارت لجنة المتابعة للملتقى الذى يضم الاحزاب والنقابات المهنية الاردنية فى
بيان مساء اليوم ارسل الى وكالة معا نسخئ منه حول استهداف واعتقال نواب الحركة الاسلامية الى تبنى الحركة للمطالب الجماهيرية وبخاصة المناداة بجعل السلطة للشعب ووجوب تبادلها وتداولها وانتخاب الحكومات وتعزيز الحريات والوقوف الى جانب مشروع امتهم القومى فى التحرر والحرية والوحدة ومشروع المقاومين فى فلسطين والعراق.

واشارت الى التامر على الأمة العربية والإسلامية واستشراء شيطان العولمة
المتأمركة المتصهينة وتنشط أدواتها ممثلة بمنظمة التجارة وصندوقي النقد والبنك
الدوليين وبورصات المال والمصارف وأسواق غسيل كل ما هو غير مشروع وفي زمن تعاظم مفاعيلها بتصفية ممتلكات الشعوب بعد خصخصتها والتصرف بقطاعاتها العامة وتكبيلها بالديون ، وربطها بعجلة الإمبريالية المعولمة ومصادرة إرادتها وتشويه وعيها
والإجهاز على بُناهَا الثقافية والعقدية والفكرية ، وتحويلها الى مجرد هوامش
تقتضيها سوق السلع بعد تجريدها من ابسط مقومات انسانياتها.

وقال البيان انه آن الاوآن لنعلن أن مشروع امتنا في التحرر والوحدة والعدل
والبقاء وأدلاء الرسالة هو مشروع المقاومة وأن وجودنا وإنسانيتنا متوقف على
انتمائنا قولاً وعملاً للمقاومة وأن لابد من التمرد على نهج الإذعان والانحناء
لسياسات تحالف السلطة والمصالح الذي أوصلنا لما نحن عليه من مهانة وإقصاء وبؤس وأن ليس أمامنا ولا يليق بنا سوى التصدي لمن استمرءوا إذلال الناس والسطو على حقوقهم والتفريط بأوطانهم.

وطالب البيان بالإفراج الفوري عن نواب حزب جبهة العمل الاسلامى الاربعة الأمة
ومحاكمة المسئولين عن اعتقالهم ومحاكمة من افتعل هذه الأزمة ومن روج لها وشارك فيها وحرض عليها.

كما طالب البيان وقف الأعمال العدائية ضد حماس ووقف الدعم اللوجستي والاستخباري لجيوش الغزو الانجلو امريكاني في العراق بجانب اساقط اتفاقية وادي عربة المعيبة والباطلة وكذلك تشكيل حكومة انقاذ وطني من شخصيات وطنية وقومية مشهود لها يكون رائدها مصلحة الوطن والأمة ومواجهة الغزاة ودعم المقاومة المسلحة في فلسطين والعراق وكل مكان من أرض العرب.