مركز بانوراما يقيم امسية رمضانية وندوة توعوية في نابلس

نابلس- معا- اقام مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع "مساء امس امسية رمضانية لمجموعة متطوعي المركز في محافظة نابلس، تخللها افطارا جماعيا وندوة توعوية، وامسية فنية، وذلك بحضور منسق المركز في نابلس عميد دويكات، ومنسق البرامج وسام ديب، ورئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة النجاح فتحي حضر.

وبعد الإفطار بدات فعاليات الامسية حيث رحب عميد دويكات منسق مركز بانوراما في نابلس بالحضور، مؤكدا ان هذه الامسية الرمضانية تاتي لتعميق التواصل ما بين متطوعي المركز خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك لاستثمار اللقاءات في تحقيق الفائدة لفئة الشباب من متطوعي المركز.

واضاف دويكات ان هذا اللقاء الذي ياتي ضمن مشروع حقوق الانسان والذي يشرف عليه مركز بانوراما، يهدف ايضا الى تعريف طلبة الجامعات باهمية دور مجالس الطلبة في الدفاع عن حقوقهم، وسط التراجع الواضح لها خلال السنوات الاخيرة.

من جانبه قال وسام ديب منسق البرامج في مركز بانوراما ان المركز من هذه اللقاءات الى اشراك فئات المجتمع المختلفة في تنمية المجتمع المدني الفلسطيني ورفع مستوى الوعي بمفهوم المجتمع المدني داخل المجتمع الفلسطيني، وكذلك رفع منسوب الوعي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني حول مفاهيم الديمقراطية.

وتحدث فتحي خضر رئيس مجلس اتحاد الطلبة السابق في جامعة النجاح عن تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية، مقارنا بين دور الحركة الطلابية في العقدين الاخرين من القرن الماضي، والفترة الحالية.

واكد حضر ان تراجعا واضحا بات يسيطر على مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الوقت الحالي وذلك لاسباب عديدة اهمها تراجع اهتمام التنظيمات السياسية بالتربية الحزبية، وكذلك تركيزها على البعد الوطني والسياسي واغفالها للبعد النقابي مما جعلها عرضه للاهتزازات بسبب التغيرات التي طرات على اشكال الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش بين الطلبة المتطوعين في مركز بانوراما حيث اجاب فتحي خضر على تستفساراتهم، كما اشتملت الأمسية عدة فقرات منها فقرات غنائية بمصاحبة العود والاورغ برفقة الفنانين الصاعدين فاروق حلاوة ونضال كلبونة.

يذكر ان هذا النشاط ياتي ضمن فعاليات مشروع حقوق الانسان الذي ينفذه مركز بانوراما في 16 محافظة فلسطينية ويستهدف 4 فئات مجتمعية هم: الأطفال وشباب الجامعات والمؤسسات النسوية والمؤسسات القاعدية حيث يهدف هذا المشروع إلى توعية فئات المجتمع المستهدفة نحو حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نصت عليها المواثيق الدولية من خلال مجموعات مركزة تناقش قضايا تخص كل فئة على حدة.