100 قتيل وجريح في تفجير انتحاري بمدينة روسية وبوتين يحذر من الفتنة
نشر بتاريخ: 09/09/2010 ( آخر تحديث: 10/09/2010 الساعة: 07:58 )
موسكو - وكالات - معا - أعلنت وزارة الداخلية في أوسيتيا الشمالية أن 17 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من مئة آخرين في تفجير وقع يوم الخميس 9 سبتمبر/ايلول قرب السوق المركزية في مدينة فلاديقوقاز عاصمة أوسيتيا الشمالية. ونقلت مصادر طبية ان من بين المصابين 5 أطفال و3 مراهقين، وأضافت ان جميعهم في حالة خطرة.
وأعلن ألكسندر بورتنيكوف مدير هيئة الأمن الفدرالي الروسي فور وصوله إلى مدينة فلاديقوقاز عاصمة جمهورية أوسيتيا الشمالية عن إلقاء القبض على 3 مشتبه بتورطهم في التفجير الانتحاري.
من جانبه قال تيموراز مامسوروف رئيس الجمهورية ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها قرب المدخل الرئيسي للسوق المركزية. وأصدر رئيس أوسيتيا الشمالية مرسوما بإعلان يوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول يوم حداد على أرواح ضحايا هذا العمل الإرهابي. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول السوق والشوارع المجاورة، خشية وقوع هجمات جديدة في هذه المنطقة من المدينة.
هذا وأعلن مصدر في وزارة الداخلية انه تم العثور على عبوة ناسفة قرب مدخل السوق، مضيفا أن فريق مهندسين عسكرين يعمل على تفكيكها.
كما أمر الرئيس الأوسيتي الشمالي بإلغاء جميع الدروس في مدارس المدينة، وتم إجلاء الأطفال من رياض الأطفال بعد أن اتصل شخص مجهول بوزارة التعليم هاتفيا وهدد بتنفيذ تفجير في إحدى المؤسسات التعليمية في فلاديقوقاز.
هذا ويأتي الهجوم في وقت يحتفل فيه مسلمو روسيا يعيد الفطر المبارك. وتجدر الإشارة الى أن نحو 40% من سكان أوسيتيا الشمالية يدينون بالإسلام.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم الانتحاري في جمهورية أوسيتيا الشمالية يستهدف إثارة الفتنة بين مواطني روسيا. وجاء ذلك خلال لقاء بوتين مع الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا.
وأضاف رئيس الوزارء أن الحكومة الروسية تأمل في ان يساهم المسلمون الروس في مكافحة التطرف في البلاد، مشيرا الى أن السلطات تشعر دائما بدعم المسلمين وخاصة في منطقة شمال القوقاز.وشدد بوتين على أن الهجوم وقع في عيد الفطر المبارك الذي يعتبر تقليديا رمزا للسلام والوفاق.