استمرار اغلاق ميناء رفح البرى ومعبر رفح لليوم الثاني عشر على التوالي

رفح- معا- لليوم الثانى عشر على التوالى استمر اغلاق معبر رفح بالتوازى مع ميناء رفح البرى ما أدى الى تكدس الفلسطينيين العالقين فى الجانب المصرى منذ 12 يوما .

فقد فشلت المفاوضات التى دارت بين الجانبين المصرى والاسرائيلى من أجل اعادة افتتاح المعبر حيث رفضت سلطات الاحتلال السماح للمراقبين الأوربيين بدخول المعبر الفلسطينى لمباشرة مهامهم .. واستمر اغلاق ميناء رفح البرى ومعبر رفح بين مصر ومناطق الحكم الذاتى الفلسطينى بقطاع غزة لليوم الثانى عشر على التوالى .

وكانت السلطات الاسرائيلية قد وافقت فى وقت سابق على اعادة افتتاح المعبر الفلسطينى لادخال الفلسطينيين العالقين ، وتم اخطار الجانب المصرى بتشغيله اعتبارا من الساعة الثانية من بعد ظهر أمس الخميس حتى السادسة مساء ، وتم تحديد العدد المقرر دخوله بنحو 500 فردا و تم تغيير الموعد ليكون من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر ، وتحديد العدد المقرر قبوله بنحو 250 فردا فقط .. وأخيرا تم ارجاء الموعد حتى المساء ، ولم تفلح المفاوضات الدائرة طوال اليوم والتى استمرت حتى ساعة متأخرة فى اقناع الجانب الاسرائيلى بتنفيذ موافقته السابقة ، ورفض نهائيا اعادة افتتاح المعبر وتشغيله لادخال الفلسطينيين العالقين فى الجانب المصرى والذين استمر توافدهم طوال اليوم على أمل الدخول الى قطاع غزة .

ومن جانبها قامت السلطات المصرية بانهاء اجراءات نحو 570 فلسطينيا من المتواجدين أمام وداخل ميناء رفح البرى .. واستقلوا عدد من السيارات بعد وضع أمتعتهم .. وتم رفض دخولهم بعد وصولهم الى بوابة الحدود .. مما اضطرهم للبقاء فى أماكنهم طيلة اليوم دون جدوى .

هذا .. وقد حاولت السلطات المصرية ادخال أصحاب الحالات الحرجة من المرضى وكبار السن .. الا أن السلطات الاسرائيلية لم توافق على ذلك أيضا .