الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدافعون عن حقوق الحيوان ينتقدون طقسا لذبح الدجاج في عيد الغفران

نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 18/09/2010 الساعة: 09:10 )
بيت لحم- معا- وجه نشطاء يدافعون عن حقوق الحيوان في اسرائيل انتقادات لاذعة لطقس ذبح الدجاج وتدويره فوق الرأس بغرض التوبة من المعاصي قبيل الاحتفال بيوم الغفران.

ووقع نحو 2000 اسرائيلي في تل أبيب المركز الثقافي لاسرائيل على عريضة هذا العام تطالب بحظر ذبح الدجاج علنا بعد شكاوى من أن بعضا من عمليات الذبح تمت على مرأى ومسمع من الجميع قبل يوم العيد.

واستجاب مجلس البلدية وحث على قصر ممارسة هذه الشعيرة على أكشاك القصابين وفي المعابد.

وطبقا لموقع واينت الاخباري على الانترنت كتب عضو مجلس البلدية ريوفن لاديانسكاي لرئيس بلدينة المدينة يقول "يتعرض الاف الدجاج للتعذيب. هذا ازعاج علني وانتهاك صعب لمشاعر كثيرين يعيشون في تل ابيب."

وذكر الموقع أن الحاخام نفتالي لوبرت رد قائلا "الدجاج الذي تأكلونه مذبوح كذلك." كما اتهم المنتقدين باثارة مزيد من التوترات بين غير المتلزمين والاسرائيليين المتدينين الذين يختلفون بالفعل في أساليب المعيشة

وتشيع ممارسة هذا الطقس المعروف في العبرية باسم "كاباروت" بين طائفة اليهود المتشددين في اليوم السابق لعيد الغفران وهي فترة تستمر 25 ساعة يصوم خلالها يهود العالم ويصلون وتبدأ مع غروب شمس يوم الجمعة.

وفي اسرائيل حيث توجد أغلبية من اليهود يعتبرون أنفسهم علمانيين او غير ملتزمين دينيا أثارت مجموعة صغيرة من اليهود المتشددين الرأي العام بذبح الدجاج لتطهير أنفسهم من الاثام.

ويقوم كثيرون بتدوير الدجاج قبل الذبح او بعده فوق رؤوسهم وخلال ذلك يتلون أدعية من أجل الغفران ويقولون ان هذا الدجاج فداء لهم حتى يواصلون "حياة مديدة مطمئنة".

وعادة ما يتم التبرع بالدجاج بعد ذبحه للفقراء. ويلتزم كثير من اليهود بممارسة الشعائر القديمة باستخدام قطعة نقود أو سلعة يتم التلويح بها حول الرأس كبديل للدجاج.