السبت: 25/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد تضامني ايطالي يزور مقر التشريعي في رام الله

نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 18:21 )
رام الله-معا- استقبل ممثلون عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله اليوم وفدا تضامنيا ايطاليا مكونا من 34 شخصية من مجلة" كونفرونتي مغازين" الايطالية برئاسة البروفيسور دانيال جارون .

وفي بداية الاجتماع استعرض النائب برنارد سابيلا آخر تطورات القضية الفلسطينية مؤكد ان الاحتلال الإسرائيلي يسعى لقضم اكبر قدر من الأرض الفلسطينية لتوسيع الاستيطان غير الشرعي

واضاف سابيلا أن القدس تتعرض لحملة تهويد و استيطان و انها مقسمة وليست موحدة..مؤكدا انه لن يكون هناك سلام فعلي في المنطقة إلا بوقف كافة الإجراءات الإسرائيلية إضافة إلى التطهير العرقي ضد المواطنين العرب في القدس مؤكدا أن لا دولة في العالم أجمع تعترف بشرعية الممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة...وأن لا حل سلميا عادلا دون حل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وحول الوضع الفلسطيني الراهن فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة مع حكومة نتانياهو اليمينية ، أكد النائب بسام الصالحي أنه إذا استمرت إسرائيل بنهج الاستيطان و التنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية فإن منظمة التحرير الفلسطينية لن تواصل المفاوضات.كما تحدث عن الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة مشيرا إلى أننا كفلسطينيين نخسر الكثير بسبب الانقسام و الذي ادى الى تعطل عمل المجلس التشريعي الذي لا يعقد أي جلسات له منذ الانقسام.

ومن جهته تحدث كل من النائب علاء ياغي والنائب ماجد أبو شمالة عما يعانيه سكان قطاع غزة في وجه الحصار الإسرائيلي ،حيث قدما للوفد الضيف شرحا وافيا عن أثر الحصار على السكان هناك من كافة النواحي الحياتية اليومية، وكذلك عن حالات التطرف التي بدأت تظهر بين السكان هناك لا سيما الشباب الذين تبلغ نسبتهم 60% من سكان غزة ، محملين المجتمع الدولي المسؤولية عن أي انفجار قد يحدث هناك نتيجة القهر والكبت.

كما تحدثت النائبة خالدة جرار عن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات والسجون داخل إسرائيل وعن الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، سواء من ناحية التعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات، مؤكدة أنهم أسرى الحرية لوطنهم ولشعبهم الذي عانى وما زال من اضطهاد الاحتلال.

وتحدث النائب عبد الرحيم برهم عن الاستيطان وسرقة المياه وتخريب الأرض الفلسطينية من جانب إسرائيل ، إضافة إلى الحواجز والكثافة السكانية الفلسطينية الكبيرة في مساحات محدودة من الأرض الفلسطينية المحتلة.

و اكد أعضاء الوفد الضيف أنهم على دراية واطلاع تام بالأوضاع الفلسطينية ويتابعونها يوميا عبر وسائل الأعلام واطلعوا عليها أكثر خلال زيارتهم الحالية للعديد من المواقع في الأراضي الفلسطينية .

وأكد الوفد أن القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب بل هي قضية سياسية والحل يكمن في تلبية المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحاور الدولية وعلى رأسها الحق في دولة كاملة السيادة وضمن حدود آمنة ووقف الاستيطان و القدس عاصمة للدولة العتيدة..ورفع الحصار الظالم عن غزة.