السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد والحوراني يصلان دمشق مبعوثين من الرئيس عباس ليبحثا مع مشعل قضية الجندي الاسير وتبادل الاسرى

نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 19:47 )

دمشق- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية فور وصوله الى دمشق مع عبد الله الحوراني مبعوثين من الرئيس محمود عباس إلى تضافر الجهود العربية والفلسطينية والدولية لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها الدامي على الشعب الفلسطيني عملاً بالقرارات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، مشيرا إلى إن هذا العدوان بالدبابات والطائرات قد بدأ قبل عملية "كرم أبو سالم"، والجندي الإسرائيلي الأسير.

وكان خالد والحوراني وصلا امس إلى دمشق ) لإجراء محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بمن فيهم رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل في محاولة لحل أزمة الأسرى الفلسطينيين والأسير الإسرائيلي.

وقال خالد: نحن دعاة "تعريب وتدويل" لازمة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي الأسير ولتكن الدول الكبرى الصديقة طرفاً في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي. فمعظم دول العالم تتدخل الآن لصالح العدو المحتل، بدلاً من أن تقف مع عدالة إطلاق الأسرى الفلسطينيين".

واوضح خالد بأنه سيتم البحث مع الفصائل الفلسطينية في دمشق بموعد جديد قريب، لانعقاد اللجنة الوطنية العليا (اللجنة التنفيذية + الأمناء العامين للفصائل + رئيس المجلس الوطني وعدد من الشخصيات) لتفعيل وتطوير منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني جديد موحد في الوطن والشتات عملاً "بوثيقة الوفاق الوطني" التي تم توقيع جميع الفصائل عليها في 27/6/2006، والتي تنص على انتخاب المجلس الجديد وفق التمثيل النسبي الكامل في الأرض لمحتلة وأقطار اللجوء والشتات.

وقال خالد ان تطوير العلاقات الوطنية والقومية الفلسطينية - السورية، ومواصلة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني للوحدة الوطنية، والدفاع الموحد لدحر المعتدين، وحل أزمة الأسرى الفلسطينيين والأسير الصهيوني "بتدويل الأزمة" على جدول أعمال زيارته لسوريا وفق قرارات ومبادرة لجنة الحوار الوطني في غزة، التي تشتمل كل الفصائل، وجهود رئاسة وحكومة السلطة الفلسطينية.