الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الفلسطينية للاجئين تنظم ورشة عمل حول أزمة الديمقراطية

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 00:11 )
غزة -معا- عقدت الهيئة الفلسطينية للاجئين ملتقى غزة الفكري للديمقراطية ورشة عمل بعنوان " أزمة الديمقراطية أزمة مؤسسات أم أزمة مشروع " وذلك في مقر الهيئة في غزة بحضور عدد واسع من النخب السياسية والقيادات المجتمعية .

وأفتتح الجلسة أ , علاء حمودة منسق الورشة مرحبا بالحضور، مستعرضا محاور النقاش والقضية المطروحة , وتحدث الأستاذ محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن أن المشكلة لدينا في الديمقراطية الفلسطينية في عدم وجود إستراتيجية موحدة وسوء في الأداء وتداخل في المفهوم مع المفهوم , وبالتالي توحيد المفاهيم وإيجاد إستراتيجية موحدة وإيجاد البدائل والخروج من الأزمة الحالية المسببة لها الانقسام الحاصل .

من جانبه أشار حسن حمودة عضو السكرتارية العامة لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الى مفهوم الديمقراطية والمعنى التأصيلي لها موضحا أن المشكلة الحقيقية في غياب الوعي لدى الأحزاب الفلسطينية من حيث التربية وأن الديمقراطية جاءت لتكشف الواقع الذي تمر به مؤسساتنا والمطلوب الابتعاد عن المركزية والجهوية والتعمق الحقيقي بترسيخ مبادئ الديمقراطية لتصبح نهجا واقعيا يحتدا به , على اعتبار أنها شكلت رافعة في الوعي الإنساني
.
بدوره أوضح أ. صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب بأن الديمقراطية كل لا يتجزأ سواء كان في عهد الاحتلال أو بعده فأزمة الديمقراطية تتلخص في أزمة الوعي والمبدأ وهناك مصاعب في المؤسسة الفلسطينية وسلوكها وخصوصا منظمة التحرير الفلسطينية تحد بتطبيق الديمقراطية بمفهومها الصحيح .

وأعتبر هاني حبيب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن المشكلة في تمثيل حقيقي وديمقراطي للشتات الفلسطيني وأيضا هناك غياب للديمقراطية داخل الفصائل الفلسطينية ولكن نراها براقة في البرامج .

هذا وتخللت الورشة أيضا العديد من النقاشات والمداخلات من قبل العديد من الباحثين والصحفيين وتحدثوا عن الأزمة الحالية للديمقراطية في الممارسة والشكل والسلوك .

وفي الختام أجمع الحضور على وجود أزمة في الوعي والنظام السياسي وفي الوضع الاقتصادي لمؤسسات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني ووجود الاحتلال وقد أوصى الحضور بضرورة التحرك ميدانيا لتشكيل وفود لزيارة المؤسسات التعليمية والأحزاب السياسية لتدارس الوضع الراهن وحل الإشكالية كنسق متكامل .