الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقب لقاءات فتح وحماس – غزيون بين التفاؤل والتشاؤم بإتمام المصالحة

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 17:15 )
غزة- تقرير معا - مع عودة اللقاءات بين حركتي فتح وحماس لحلحلة ملف المصالحة الذي يراوح مكانه منذ أربعة سنوات والذي كان آخرها اللقاء الذي عقد الجمعة الماضية بين عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدمشق لا يزال الشارع الغزي بين المتفائل والمتشائم من إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة رغم الحديث الأخير عن وجود تقدم في هذا الملف.

"معا" خرجت للشارع الغزي واستطلعت آراء بعض المواطنين اللذين أعربوا عن تفاؤلهم في ان تسير عجل المصالحة هذه المرة بعد تعرض الطرفين لضغوطات, فيما رأى البعض الآخر وجود ضغوطات لإتمام الوضع الحالي كما هو عليه.

كما اعتبر آخرون هذه اللقاءات مضيعة للوقت ولأخذ الصور التذكارية, فيما رفض آخرين الحديث عن ذلك الموضوع.

الموطن وليد المغربي أعرب عن أمله في ان يتم انجاز ملف المصالحة الفلسطينية في ظل استئناف الاجتماعات بين الحركتين, معتبرا مثل هذه اللقاءات عاملا في حلحلة ملف المصالحة في إنهاء الانقسام الذي لا زال مستمرا.

وطالب المغربي الجميع بالتنازل عن أي ملف من اجل إتمام المصالحة وعودة الوضع للشعب الفلسطيني إلى ما قبل أحداث حزيران.

واعتبر المواطن رياض الترك اللقاءات التي تجري بين الحركتين مضيعة للوقت ولم ينتج عنها أي شيء على ارض الواقع.

وأشار الترك ان فتح وحماس اجتمعوا في القاهرة ومكة واليمن ولم تنتج عن هذه الاجتماعات أي شيء يذكر سوى استمرار الانقسام وتعنت الطرفين بمواقفهم.

وأكد الترك على ضرورة الضغط على جميع الأطراف لإنهاء الوضع القائم , موضحا ان هناك دولا تريد إبقاء الوضع الحالي سواء في غزة أو الضفة العربية, ومتوقعا بتعرض المنطقة لحرب عالمة ثالثة بين إسرائيل وإيران ودول أخرى بالمنطقة.

وأعرب محمد زنداح ان تكون اللقاءات ايجابية وتدفع باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام, فيما أكد مواطن آخر على ضرورة إنهاء الانقسام لمواجهة أي ضربة عسكرية لقطاع غزة لتكون موحدين.