مصلحة الساحل تبدأ بتنفيذ حزمة من المشاريع بالقطاع
نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 12:24 )
غزة- معا- أعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل عن البدء في تنفيذ سلسلة من المشاريع في أنحاء متفرقة بقطاع غزة اليوم الخميس، لتحسين البنية التحتية لمياه الصرف الصحي، كما أعلنت عن دخول كميات من الحديد "المسلح" لمشروع الصرف الصحي الطارئ للمدينة، كما تشمل تأهيل محطة الصرف الصحي بالشيخ عجلين بتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية.
وقال مدير عام المصلحة منذر شبلاق ان المصلحة بدأت فعليا في تنفيذ مشروع تطوير شبكات المياه في مدينة غزة وذلك بالتعاون مع البلدية، حيث يستهدف المشروع مناطق مختلفة في المدينة، لافتا إلى أن المشروع ممول من قبل الهلال الأحمر التركي سيستمر العمل فيه على مدار ستة أشهر متواصلة.
وأشار إلى انه تم البدء في مشروع تمديد شبكات مياه في منطقة تل السلطان برفح وذلك بتمويل من البنك الدولي، إضافة إلى مشروع إنشاء خزان مياه في منطقة النصر برفح لخدمة كل من قرية الشوكة والفخاري والنصر، لافتا إلى انه تم كذلك فتح عدة مشاريع لخدمة حي جنينه برفح، منها مشروع شبكات صرف صحي بتمويل فرنسي، مشروع بتمويل من مؤسسة "اوكسفام" البريطانية، ثالث بتمويل من مؤسسة "اليونيسيف" حيث تصل قيمة المشاريع الثلاث الى نحو 950 الف دولار.
ولفت إلى انه تم البدء في إنشاء خط ناقل في مدينة رفح جنوب القطاع وذلك بتمويل الهلال الأحمر القطري، كما تواصل العمل في مشروع إعادة "سفلتة" الطرق التي تم عمل شبكات فيها، حيث تمتد من بيت حانون شمالا وصولا إلى رفح جنوبا وذلك بتمويل من البنك الدولي، بقيم إجمالية تصل إلى 93 ألف دولار، إضافة إلى إنشاء بئر مياه في منطقة دير البلح بتمويل من الإغاثة الإسلامية بقيمة 115 الف دولار، حيث سيستمر العمل فيه على مدار أربعة أشهر.
وفي معرض رده على سؤال حول المشاريع التي بدا تنفيذها في شمال القطاع قال شبلاق إن المصلحة بدأت في تنفيذ مشروع تمديد شبكات مياه بنحو 2100 م في منطقة بيت لاهيا بتمويل من البنك الدولي.
وأشار مدير عام المصلحة إلى انه سينطلق مشروع تمديد شبكات صرف صحي في بيت لاهيا وجباليا في المحافظة الشمالية وذلك بالتعاون مع المؤسسة البولندية للعمل الإنساني، حيث سيستمر على مدار 3 أشهر وتبلغ قيمة التمويل نحو 175 الف دولار.
ولفت إلى أن العمل يسير على "قدم وساق" في مشروع إنشاء شبكات صرف صحي في منطقة السلاطين في بيت لاهيا ومنطقة السيفا بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر مؤسسة إنقاذ الطفل، ومن المقرر أن يستمر العمل على مدار 3 أشهر.