الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء مرتقب بين عباس ونتنياهو بعد أسبوعين والكابينت لم يناقش الاستيطان

نشر بتاريخ: 06/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقيان بعد أسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في محاولة لدفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قدما.

وأضافت الاذاعة أن عقد الاجتماع المنتظر مرتبط بالقرارات التي قد تصدر عن اجتماعات لجنة المتابعه العربية لعملية السلام التي من المقرر أن تجتمع يومي الجمعة والسبت القادمين، لمناقشة السبل الممكنة في ظل رفض الحكومة الاسرائيلية لتجميد الاستيطان، الأمر الذي أدى إلى وقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وفي سياق مواز لم يناقش المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية "الكابينت" في اجتماعها اليوم مسألة تجميد الاستيطان، كما أعلن من قبل، بل خصصت الجلسة لمناقشة تحصين العمق الاسرائيلي تحسبا لهجوم من الخارج.

وقال الوزير شالوم سمحون من حزب العمل، انه كان من الصائب مواصلة التجميد، واضاف أن "اسرائيل تمر حاليا بلحظة الحسم ويجب على قيادتها اتخاذ قرارات حقيقية".

وشدد سمحون على أن حزب العمل انضم الى الائتلاف الحكومي بهدف التأثير على سياسة الحكومة وهو مقتنع بأن زعيم حزب العمل يعمل جهودا جبارة بهدف التأثير، وفق قوله.

وأفاد صوت اسرائيل أنه تقرر توجيه طلب الى وزيري الداخلية والقضاء الاسرائيليين للقيام بالخطوات المطلوبة من اجل التسهيل على الاسرائيليين في الاعمال والاجراءات البيوقراطية الخاصة بتحصين شققهم من خطر الصواريخ والزلازل.