الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم حماس في التشريعي : اسرائيل لن تجني الا الخراب والدمار من استهدافها لقادة حماس

نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 23:18 )
خان يونس -خاص بمعا- وصف صلاح البردويل، الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي استهداف مكاتب محمد نزال، وإسامة حمدان أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان بالعمل الاجرامي والهمجي الذي يضاف إلى سلسلة جرائم القتل اليومي للأطفال والأبرياء في فلسطين ولبنان، والتي تمارسها حكومة الإحتلال تحت غطاء أمريكي فاضح خارج القانون الدولي ، وحقوق الإنسان" .

وأوضح البردويل في تصريحات خاصة بوكالة "معــا" أن إسرائيل لن تجني من جرائمها وعدوانها الآ مزيداً من الدمار والخراب، وتوسيع دائرة الكراهية والانتقام والعزلة لهذا الكيان، وانها لن تستطيع تحقيق اي هدف من الأهدافالتي تسعى لتحقيقها سواء في لبنان أو فلسطين" .

وأكد البردويل أن مسلسل استهداف القيادات الفلسطينية ليس جديداً فقد مارسته قوات الإحتلال ضد القيادة الفلسطينية في لبنان وأوروبا، ومارسته عندما استهدفت قيادات حركة فتح، والجبهة الشعبية ، والديمقراطية وغيرها من الفصائل الفلسطينية، في لبنان، وتونس، وايطاليا، وفرنسا، او في الداخل الفلسطيني، موضحاً أن إسرائيل اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات بالسم على الرغم من انه فاوضها وابرم اتفاقيات سلام معها .

وقال:" ان الهدف من هذه السياسة هو افراغ الساحة الفلسطينية من القيادات القادرة على النضال ومواصلة الطريق ".

وهدد البردويل باستهداف سياسيين اسرائيليين اذا اقدمت اسرائيل على اغتيال قيادة حماس في الداخل أو الخارج .معتبرا ان من شأن ذلك ان يرفع وتيرة وجذوة العمل المسلح والمقاومة وبالتالي تصبح المناطق والمدن الإسرائيلية هدفا للمقاومين .اضافة الى نقل الصراع الى الخارج، بحيث يتم استهداف القادة الإسرائيليين خارج فلسطين، وهذا الأمر لم تمارسه حماس من قبل .

وانتقد البردويل الصمت العربي، معتبراً أن هذا الموقف ليس وليد اللحظة وقال : "لقد ذبح الفلسطنييون في لبنان عام 82 من الوريد الى الوريد ، ولم يحرك العرب ساكنا".

واعتبر البردويل أن ما يمر به الواقع العربي الآن هو أسوء مشهد عربي، حيث تدان المقاومة وتمارس عليها ضغوط من العرب، ولا يدان الاحتلال ولا يوقف عند حده مضيفاً ان على العرب أن يستدركوا مواقفهم وأن يراجعوها، وعليهم أن يأخذوا العبرة من المقاومة وجذوتها في مواجهة المحتل والانتصار عليه وهزيمتة .