الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 9850 مواطنا فلسطينيا

نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 08:30 )
غزة-معا- أكد تقرير رسمي فلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 أكثر من 700 ألف فلسطيني، مشيرا إلى انه منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية اعتقلت أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني.

وقال تقرير إحصائي جديد صدر أمس عن وزارة الأسرى والمحررين الفسطينية أن سلطات الاحتلال "لاتزال تحتجز في سجونها أكثر من (9850 ) أسيراً موزعين على أكثر من 30 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف منهم (720) أسيراً من قطاع غزة والباقي من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة ودول عربية أخرى وأن هناك أكثر من (553) معتقلاً منذ ما قبل الانتفاضة الفلسطينية".

واضاف التقرير إن من بين الأسرى "(4430) أسيراً محكوماً، و(4575) أسيراً موقوفاً، وأكثر من (850) أسيراً يخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة محدده".

وتابع أن هناك "(105 ) أسيرات لا يزلن رهن الاعتقال، من نحو500 أسيرة اعتقلن خلال الانتفاضة الفلسطينية أي ما نسبته (1% من إجمالي عدد الأسرى)، منهن (97) أسيرة من سكان الضفة الغربية و(5) أسيرات من سكان القدس المحتلة، و(3) أسيرات من محافظات غزة، وأن هناك (76 أسيرة ) محكومة، و(24) أسيرة موقوفة، و(5) أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري بدون تهمة، وأن هناك (3) أسيرات وضعن أطفال داخل الأسر منذ انتفاضة الأقصى" في أيلول (سبتمبر) 2000.

وأكد التقرير أنه "لايزال في سجون الاحتلال (359) من الأطفال الأسرى (أي ما نسبته 3.7بالمئة من عدد الأسرى ) من أصل 4000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى، بينهم 3 من الإناث، ومن بين الأطفال الأسرى هناك (131) طفلاً محكوماً، و(223) طفلاً موقوفاً، و(5) أطفال يخضعون للاعتقال الإداري وان 99% منهم تعرضوا لأساليب التعذيب المختلفة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم، ومنها وضع الكيس في الرأس، والشبح، والضرب الشديد والتهديد بالقتل، ومحاولة استغلالهم، وتجنيدهم للعمالة في صفوف المخابرات الإسرائيلية".

وأشار التقرير إلى أن من بين الأطفال الأسرى هناك "90 طفلاً مريضاً محرومون من الرعاية الصحية والعلاج، وأن (500) طفل من الأسرى اعتقلوا وتجاوزا سن الـ18 عاماً ولا يزالون في الأسر، وأن الأطفال محرومون من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية".

وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ومنحهم الفرصة في النماء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم ، إلا أن سلطات الاحتلال لازالت تضرب بعرض الحائط كل تلك الاتفاقيات وتمارس بحق الأطفال أبشع أساليب التنكيل والاضطهاد.