الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. مصطفى البرغوثي: العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني

نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 11:52 )
رام الله- معا- وصف الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية، الحرب الاسرائيلية على لبنان وغزة بالعدوان الهمجي، ضد المدنيين والبنى التحتية والمقومات والاقتصاد في كل من الأراضي الفلسطينية، وتحديداً في غزة، وفي لبنان، وأن هذا العدوان هو عدوان ضد لبنان، بل عدوان على مستقبل الشعبين الفلسطيني واللبناني، والعربي عموماً.

وفند الدكتور البرغوثي في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية خلال مسيرة حاشدة في رام الله أمس تنديداً بالعدوان الاسرائيلي، أن يكون أسر الجندي في غزة هو ذريعة الهجوم الوحشي على القطاع، بل أنه مخطط معد سلفاً من أجل تطبيق خطة أولمرت وفرض الحلول الهزيلة على الشعب الفلسطيني.

وكذلك الأمر في لبنان، وأن الهدف من ذلك العدوان أيضاً هو فسخ إرادة الشعب الفلسطيني واللبناني والأمة الإسلامية.

وأضاف البرغوثي، أنه ذهب اليوم الذي تقصف فيه إسرائيل المدنيين كما تريد دون حساب أو رد، لأن ما يجري اليوم يثبت أن إسرائيل ستدفع ثمن إعتداءاتها وعنجهيتها. لقد ذهب زمن التحكم بالأمور بدون تفاعل أو ردود فعل حقيقية.

وقال البرغوثي:" اليوم يقصف لبنان، وتدمر بيروت، التي وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين، والرد على ما يجري يتمث في الوحدة الوطنية الفلسطينية أمام العدوان، والوحدة الوطنية اللبنانية أمام آلة الدمار الإسرائيلية، لقد فشلوا في شق وحدة الشعب الفلسطيني المصمم على تطبيق وثيقة الوفاق الوطني، تلك الوثيقة التي عززت الوحدة الوطنية، والتي صاغها وقدمها الأسرى الفلسطينيون أنفسهم، وسيفشلون في شق وحدة الشعب اللبناني".

وأضاف "اليوم مع استمرار العدوان، واستمرار الصمود الأسطوري للشعبين الفلسطيني واللبناني، بات يوم الحرية والكرامة أقرب من أي وقت مضى. تحية للأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، ونقول لهم صبراً ففجر الحرية قريب".

كما ألقى أبو علي مقبل كلمة حيا فيها المقاومة، والصمود النادر للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية في وجه العنجهية الإسرائيلية، وفي وجه العدوان الآثم على لبنان أرضاً وشعباً، وحيا الصمود الفلسطيني، وتحديداً في غزة المحاصرة والتي تقصف بدون توقف وبلا احترام لأدنى حقوق الإنسان.

فيما ألقت الناشطة ختام السعافين كلمة باسم المرأة الفلسطينية، حيت فيها صمود المرأة اللبنانية، وصبرها على فقدان أبنائها وأطفالها، وإصرار المرأة الفلسطينية واللبنانية على الصمود والتصدي لمخططات الاحتلال الذي يردي تدمير المعنويات والآمال.