الإعلام: القائد التاريخي ياسر عرفات علامة فارقة في الذاكرة الفلسطينية

رام الله -معا- قالت وزارة الإعلام، انها وهي تقف على ضفاف ذكرى رحيل الياسر، لتشعر بثقل الخسارة التي تكبدتها قضيتنا وفجع بها شعبنا وفلسطيننا بغياب جسد القائد وفكره، الذي لا زالت مواقفه ونضاله وشجاعته وحنكته السياسية وبراعته العسكرية حاضرة.

وتعيد الوزارة إلى الأذهان مكانة القائد التي لا تقتصر على استذكار توقيت اغتياله، لترى حضور الرمز السرمدي في وطننا وقدسنا وروابينا وذاكرة أطفالنا ورواياتنا وأحاديثنا وأقلامنا وأدبنا ودمنا ودمعنا وزيتوننا وملح أرضنا.

ودعت الوزارة أبناء شعبنا على شرف الحادي عشر من تشرين الثاني، اليوم الذي خسرت فيه فلسطين ابنها وعاشقها وفارسها، إلى استذكار القائد ومواقفه الشجاعة وتماسكه الفولاذي ونهجه القويم، وإبقاء جذوتها مشتعلة، كل لحظة وإلى غير نهاية.

واشارات الوزارة الى ان الرئيس ابو مازن هو الرفيق والاخ والصاحب التاريخي لابي عمار، وهو الذي نعول عليه اتجاوز الصعاب والعقبات، "لان ابا مازن هو خير من يحمل الامانة ويصون الثوابت ويحفظ لفلسطين حقوقها التاريخية".

واكدت الوزارة على ضرورة الالتفاف حول القيادة الشرعية وعلى م.ت.ف باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني. ودعت الى ضرورة اعادة اللحمة الوطنية وتحقيق اعلى مستوى من التنسيق بين الفصائل والقوى، حفاظا على القضية الوطنية واحلام شعبنا التي لا تموت.