الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: البناء الاستيطاني بالقدس رصاصة جديدة لعملية السلام ورعاتها

نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 08:13 )
بيت لحم- معا- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أن قرار حكومة الاحتلال بناء مئات الوحدات السكنية على أراضي القدس الشرقية، يعتبر بمثابة تحدي جديد لجهود استئناف المفاوضات ورصاصة جديدة في عنق عملية السلام برمتها ورعاة عملية السلام بما فيهم الولايات المتحدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير: "إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تواصل تحديها للمجتمع الدولي وفي مقدمتها الجهد الامريكي الساعي لاستئناف المفاوضات"، مؤكدا أن استئناف المفاوضات لن يتم ما لم تتوقف الأعمال الاستيطانية كليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القس.

وأكد الزعارير أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت ولن يتغير تحت أي ضغوطات، وهو أن الاستيطان يتعارض كليا مع السلام، ولا يمكن الجمع بينهما، وشدد في هذا الصدد أن إسرائيل كقوة احتلال طامعة في الأرض الفلسطينية تتهرب من استحقاقات المفاوضات ذات النهاية المحتومة، وهي إما إنهاء الاحتلال وجلائه، وجلب الامن والاستقرار للمنطقة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، أو الفشل وبالتالي وضع المنطقة على حافة المجهول.

وختم المتحدث بالقول "إن الاستيطان باطل شرعا وقانونا منذ حجر الاستيطان الأول، وحتى خرائط البناء التي وقعت الليلة"، ولن نتعامل معها كحقيقة واقعة وموطيء قدم للاحتلال ومستوطنيه، بل إن أرضنا ستبقى فلسطينية ولن تتغير هويتها.