السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

معرض الصناعات الفلسطينية مشاركة واسعة من مختلف محافظات الوطن

نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا- في تظاهرة اقتصادية للسنة الرابعة على التوالي وعلى مستوى الوطن الفلسطيني انتهت فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية 2010 والذي أقيم هذا العام في محافظة رام الله والبيرة بعد نجاح كبير للأعوام الثلاثة السابقة وبتنظيم من اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية والغرف الفلسطينية في محافظات الوطن.

حدث اقتصادي هام أثار اعجاب كافة المسؤولين الفلسطينيين والضيوف الأجانب والعرب والجمهور الفلسطيني الذين فاق عددهم خلال الأربعة أيام عن الـ 70000 قدموا من جميع أنحاء الضفة الغربية ومن الأهل في أراضي 1948 ومن الأردن الشقيق بالإضافة الى ممثلين عن الهيئات الدولية والعربية.

وزير الاقتصاد يشيد بدور الغرف الفلسطينية

وزير الاقتصاد الوطني الدكتور حسن أبو لبده أشاد خلال افتتاحه لمعرض الصناعات الفلسطينية 2010 بالدور الفاعل الذي تلعبه الغرف التجارية ممثلة للقطاع الخاص في بناء الاقتصاد الفلسطيني، موضحاً بأن معرض الصناعات الفلسطينية كان من أبرز الفعاليات الاقتصادية على مستوى الوطن، حيث توزعت مشاركة القطاعات الصناعية في مختلف محافظات فلسطين. وأثنى على دور المعارض في تنشيط الحياة التجارية، مشيراً الى أنها أعادت ربط المدن بعضها ببعض ووضعتها على الخارطة بالإضافة الى دورها التقليدي الترويجي وربط المستهلك بالمنتج مبدياً استعداد الوزارة لتقديم دعمها كونها إحدى الوسائل الداعمة للمنتج المحلي.

وتميز معرض الصناعات الفلسطينية 2010 بالمشاركة الواسعة من قبل الشركات الصناعية الفلسطينية والتي توزعت على جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ 48، وقد جاء توزيع الشركات حسب المحافظات كما يلي: القدس 6، الخليل 15، رام الله 37، طوباس 1، أريحا 3، نابلس 13، بيت لحم 4، جنين 10، طولكرم 5، قلقيلية 2، سلفيت 3، غزة 9، الناصرة 3، أم الفحم 2، شفا عمرو 1، سخنين 3.

وحسب ما ورد في الجدول السابق فقد كان لشركات محافظة رام الله والبيرة النصيب الأكبر حيث بلغ عدد الشركات المشاركة 37 شركة تلتها محافظة الخليل حيث شاركت 15 شركة صناعية ثم شركات محافظة نابلس حيث شاركت 13 شركة ومحافظة جنين 10 شركات وتوزعت بقية الشركات على باقي محافظات الضفة الغربية، أما شركات قطاع غزة فقد بلغ عددها 9 شركات تم عرض منتجاتها في جناح خاص وتعذر حضور ممثلي الشركات لحضور المعرض، وشاركت 8 شركات صناعية من شركات أراضي الداخل الفلسطيني. وقد شارك أيضا في هذا المعرض منتدى سيدات الأعمال والذي مثل جناحه الخاص 6 مؤسسات ومشاريع تابعة لسيدات أعمال بالاضافة الى جناح خاص لاتحاد جمعيات عصر الزيتون والذي تم من خلاله عرض عينات من زيت الزيتون من مختلف محافظات الضفة الغربية، هذا الى جانب الجناح الخاص بصندوق كرامة الذي نشط في توزيع نشراته الخاصة التي تدعو الى دعم المنتج الفلسطيني.

أما تقسيم الشركات المشاركة حسب القطاعات الاقتصادية فكان على النحو التالي: الصناعات الغذائية 35 شركة 30%، الصناعات المعدنية 20 شركة 17%، الصناعات التقليدية والحرفية 16 شركة 14%، الصناعات البلاستيكية 6 شركة 5%، الصناعات الكيماوية 14 شركة 12%، الخدمات المساندة، للصناعة 3شركة 3%، الصناعات الخشبية 7 شركة 6%، صناعة الحجر والرخام 3 شركة 3% ،الصناعات الورقية 6شركة 5%، صناعة النسيج والملابس 6 شركة 5%، المجموع 116 شركة.

وكما هو واضح من السابق فقد احتلت الصناعات الغذائية المرتبة الأولى بالمشاركة حيث بلغت عدد الشركات الصناعية المشاركة من قطاع الصناعات الغذائية 35 شركة بنسبة 30% تلتها قطاع الصناعات المعدنية حيث شاركت 20 شركة بنسبة 17%، أما الصناعات الحرفية والتقليدية والتي تشمل الخزف والزجاج والمطرزات والصناعات اليدوية الأخرى فقد بلغ عدد الشركات المشاركة 16 شركة بنسبة 14% تلاها الصناعات الكيماوية وعددها 14 شركة بنسبة 12% وتوزعت الشركات الأخرى على باقي القطاعات بنسب مختلفة.

آراء الجمهور المشارك في المعرض

من خلال استبيان تم توزيعه على الشركات المشاركة والتي عددها 116 شركة وبعد تحليل الاستبيان أظهرت النتائج أن 96% من العارضين أفادوا بنجاح المعرض، وزادت نسبة رأي العارضين برضاهم عن توقيت انعقاد المعرض وموقع أقامته والحملة الإعلامية الخاصة بالمعرض عن 92%، أما الشركات التي نجحت في عقد صفقات تجارية خلال المعرض فقد كانت نسبتهم أكثر من 50%، في حين أفاد الجميع بأنه قد تم بناء علاقات جديدة مع موردين وممولين ومصدرين بنسب تجاوزت في مجموعها الـ 32% بالإضافة إلى نسبة 68% زبائن جدد وذلك من خلال عرض العينات وتوزيعها على زائري المعرض وحملات التذوق التي تميز بها قطاع الصناعات الغذائية. وقد أبدى 88% من العارضين إعجابهم المطلق لطريقة تنظيم المعرض وتوزيع قطاعاته وترتيب أجنحته بشكل مميز. وأبدى كذلك 87% من العارضين رغبتهم في المشاركة في معرض الصناعات الفلسطينية 2011. وقد فضل المشاركون أن يكون توقيت المعرض للعام القادم بعد شهر رمضان.

آراء زوار المعرض

أيضا تم توزيع استبيان على مجموعة كبيرة من الزائرين وأظهرت النتائج بأن 73% من الزائرين قاموا بزيارة المعرض للتعرف على منتجات جديدة و78% تعرفوا فعليا على منتجات جديدة، 25% من الزائرين كان هدفهم من زيارة المعرض شراء مستلزمات وعقد صفقات في حين أظهرت النتائج أن 61% من مجمل الزائرين قاموا بشراء منتجات من أجنحة المعرض المختلفة. وأفاد 62% من الزائرين بأنهم سيستمرون في شراء المنتجات المحلية التي تعرفوا اليها من خلال المعرض، وعزز ذلك أيضا نسبة 94% من الزائرين أنهم يفضلون استهلاك المنتج الوطني على المنتجات الأخرى، وكان تقييم الزائرين للمنتجات المعروضة في المعرضة بأنها جيدة جدا بنسبة 88%.

وكان رضا الزائرين عن نوعية الشركات المشاركة في المعرض بنسبة 94% مما عزز رغبتهم في زيارة المعارض القادمة التي ينظمها اتحاد الغرف الفلسطينية حيث أفاد أكثر من 90% برغبتهم في زيارة مثل هذا الحدث الاقتصادي، وحول رأي الزائرين في تنظيم المعارض المتخصصة والشاملة أفاد 88% منهم بأنهم يفضلون المعارض الصناعية الشاملة لجميع القطاعات.

أما بخصوص الحملة الإعلامية التي سبقت المعرض فقد أفاد 94% من الزائرين بإعجابهم بالحملة الإعلامية وانتشارها في جميع المناطق، حيث كان لها الصدى الكبير بتعريف المواطنين بالمعرض ووقته ومكانه.


دور الرعاة والداعمين في نجاح معرض الصناعات الفلسطينية 2010

لقد كان للرعاة والداعمين لمعرض الصناعات الفلسطينية 2010 دورا كبيرا وهاما في انجاح المعرض فقد كان لمؤسسة التعاون الانمائي الألماني الفلسطيني GTZ دورا فعالا من خلال دعمها لهذا المعرض ماديا وفنيا للسنة الثانية على التوالي. وكان أيضا لبنك التنمية الاسلامي الدور البارز من خلال دعمه المادي لمعرض الصناعات الفلسطينية 2010، أما شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال وللعام الرابع على التوالي تكون الراعي الرئيسي لمعرض الصناعات الفلسطينية، وكان لجناح مجموعة الاتصالات الفلسطينية بشركاتها الثلاث (جوال وبال تل وحضارة) أثر كبير في جلب الزبائن وتعريفهم بالخدمات المقدمة من خلال المجموعة.