الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في الخليل ينظم ورشة

نشر بتاريخ: 13/12/2010 ( آخر تحديث: 13/12/2010 الساعة: 18:27 )
الخليل-معا- بمناسبة اليوم العالمي للإعلان عن حقوق الإنسان، نظم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في الخليل ورشة عمل لعدد من طلاب جامعة الخليل والقدس المفتوحة، وشمل اليوم الذي استمر من العاشرة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر والذي تخلله عدد من الأوراق التدريبية في حقوق الإنسان والتعذيب.

وأشار بلال الملاح أخصائي التوعية في المركز في بداية الورشة إلى أهمية التوعية في حقوق الإنسان وذلك ليساعد الفرد على معرفة حقوقه والدفاع عنها وتطرق في إلى التعريف بالمركز وأهدافه ورؤيته ورسالته.

وجاء الجزء الأخر من اللقاء بورقة عمل للأخصائي النفسي غطفان العلامي حول حقوق الإنسان والتعذيب والضغط والمناصرة، وأشار إلى أهمية حقوق الإنسان وأهمية الضغط والمناصرة وتحدث عن التعذيب، مشيرا إلى أهداف التعذيب ونتائجه والتدخلات النفسية الخاصة بالآثار التعذيب، وفي خضم الحديث عن الضغط والمناصرة، قدم إلى المشاركين نشاط تدريبي حول قدرتهم على تنظيم حملات ضغط ومناصرة عن طريق تقسيمهم إلى مجموعات.

من جانبه أشار الرائد أحمد العطاونة في كلمته حول العنف ودور الشرطة في مواجهته، إلى أن العنف من الظواهر المنتشرة حول العالم وفي مجتمعنا الفلسطيني على وجه الخصوص، وأكد أن من أبرز أنماط العنف داخل الأسرة هي ضرب الزوجة وعنف الآباء ضد الأبناء، وعنف الأبناء تجاه الوالدين، مؤكدا دور الشرطة في تناول هذا القضايا ومحاولة السيطرة عليها، وتحدث عن قسم حماية الأسرة في الشرطة والجهود التي يبذلها من أجل التخفيف من العنف، وكانت من أبرز توصيات الرائد العطاونة توعية الآباء والأمهات بالأسلوب السليم في التربية الصحيح للأطفال والابتعاد عن أساليب التنشئة الخاطئة.

وأشار الإعلامي رياض خميس من راديو الرابعة في محافظة الخليل الى أن دور الإعلام في حقوق الإنسان مهم وأن عملية انتهاك حقوق الإنسان داخل الإعلام موجودة وقامت أكثر من محطة إعلامية بانتهاك حقوق الإنسان من خلال عرض المشاهد المؤذية للنفس وهذا يشكل انتهاك لحقوق الإنسان، كما أن الإعلام يتناول أحيانا قضايا قد تمس حقوق الإنسان ونظرا للجهل بهذه الحقوق يتم تجاوزها، داعيا من خلال مجموعة كبيرة من الأمثلة إلى توعية الناس بحقوق الإنسان وأهمية احترام الإعلام العالمي والمحلي لحقوق الإنسان، مؤكدا على المواد التي تضمنت حرية الرأي والتعبير في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وختمت الورشة بنقاش دار بين المشاركين والحضور وكانت هناك دعوات من أجل احترام حقوق الإنسان وزيادة التوعية بمواضيعه من أجل حفظ الحقوق.