جبهة النضال تشيد بموقف المغرب المساند للقضية الفلسطينية

رام الله- معا- أشادت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمواقف دولة المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً والتي تدعم وتساند الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني من أجل نيل الحرية و الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات مع مسؤولين حكوميين وقيادت شعبية مغربية عقدها وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الدكتور أحمد مجدلاني أمين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يزور المغرب حالياً.

وكان اللقاء الأول لوفد الجبهة مع رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بن جلون الأندلسي، تلاه لقاء مع الوزير إدريس الأشكر عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي مفوض العلاقات الخارجية، كما عقد وفد الجبهة لقاء مع الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية المغربي نبيل بن عبد الله.

هذا وأكد الدكتور مجدلاني خلال اللقاءات على عمق ومتانة العلاقة الأخوية والتاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي والمتطورة باستمرار، وأشاد بمساندة المغرب للقضية الفلسطينية في كافة المحافل والميادين والدور المتميز في دعم قضية القدس.

وتحدث مجدلاني حول آخر التطورات والمستجدات في الأرض الفلسطينية في ضوء تواصل سياسة الاحتلال المنهجية للتطهير العرقي وهدم المنازل ومصادرة الأرض وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس من سياسات احتلالية بهدف تغيير الواقع الديمغرافي فيها، إضافة إلى جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لإنهاء الإنقسام بين شطري الوطن لإستعادة الوحدة و اللحمة للشعب والوطن.

وأكد مجدلاني تمسك الشعب الفلسطيني بأهدافه الوطنية و إلتفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية ورفضه أي حلول تنتقص من حقوقه الوطنية في الحرية و العودة و الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة و عاصمتها القدس، وقال أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الإستيطان يؤكد عدم نيتها الشروع بمفاوضات جادة تفضي إلى إنهاء الاحتلال مما يفتح الباب واسعاً أمام خيارات جديدة للشعب الفلسطيني تمكنه من نيل حقوقه.

وأشاد مجدلاني بقرار لجنة المتابعة العربية الذي يدعم الخيارات الفلسطينية ويشكل موقفاً متقدماً ومسانداً للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مثمنا القرار العربي القاضي بالتوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يؤكد عدم شرعية الإستيطان وتحقيق الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي التي احتلت عام 67 و عاصمتها القدس.

بدورها أعربت القيادات المغربية دعمها للنضال الوطني الفلسطيني ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية و إلتزام الشعب العربي المغربي بتقديم العون والمساعدة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه.

وأدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وطالبت بتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب.

هذا وقد تم الإتفاق على تطوير العلاقات الثنائية بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبين حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب التقدم والإشتراكية في المغرب.