الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو الحاج تواصل الفعاليات من اجل ابقاء قضية الاسرى حاضرة

نشر بتاريخ: 18/12/2010 ( آخر تحديث: 18/12/2010 الساعة: 11:49 )
القدس- معا- قال فهد الحاج مدير مركز ابو جهاد، تواصل الفعاليات والمؤسسات الوطنية مسيرتها من اجل ابقاء قضية الاسرى حاضرة، ومن اجل زيادة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي، بغية انهاء معاناتهم والافراج عنهم.

واضاف تواصل العديد من الشخصيات والمؤسسات المواكبة على اكمال الدرب الذي بدءوه فمن جانب تقوم العديد من الشخصيات بالتحضير لاقامة مؤتمر دولي آخر في المملكة المغربية، كما سيتم تجنيد العديد من وسائل الاعلام لهذا الغرض، ومن جانب آخر اخذت العديد من المؤسسات الوطنية على عاتقها وضع البرامج لتدويل قضية الاسرى وباساليب جديدة.

وعلى رأس هذه المؤسسات مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة بجامعة القدس، والذي يقول مديره العام فهد ابو الحاج، انه بات من الضروري ان تتكاتف الجهود لتدويل قضية الاسرى باجراءات عملية تلامس الواقع المرير الذي يعيشه الاسرى، ويفضح ويعري الكيان المحتل، فبعد الجهود التي قام بها القائمون على مؤتمر الجزائر والحفاوة العالية والاهتمام المنقطع النظير من قبل الاشقاء بالجزائر.

ويذكر ابو الحاج الجهود التي يقوم بها مركز ابو جهاد، والتي ابتدأت بحملة تعبوية محلية شملت اقامة اكثر من خمسة عشر عرضا وفعالية مختلفة، اسهمت باعادة النبض لقضية الاسرى، ومن ثم الانتقال الى المحيط العربي والاسلامي والذي تمكن المركز الى الان من اقامة ثلاثة عروض بالاردن والجزائر ،والمحطة القادمة ستكون بالمغرب العربي.

ويشير ابو الحاج انه وبالموازاة مع مخاطبة الرأي العام العربي، يجري التحضير لعدد من المعارض والفعاليات المختلفة بعدد من الدول الاوروبية، والتي ستبدأ

الاسير مجدي عجولي من مواليد قرية قفين في طولكرم بتاريخ 12-1-1961، وقد تلقى تعليمه في القرية، وكان من الطلاب المتميزين ،وفي مدرسته احبه جميع معلميه، وانهى دراسته الاعدادية من مدرسة القرية، اما دراسته الثانوية فقد اتمها في مدرسة عمر بن الخطاب، وحصل على معدل جيد في الثانوية العامة.

وبعد ان اتم دراسة الثانوية وبسبب ظروف العائلة والضيق المادي، حيث يعد الاكبر بين اخوانه الثمانية، فقد اضطر الى ان يعمل لكي يتمكن من اكمال دراسته الجامعية، وبالفعل فقد عمل لمدة عام في ورش البناء، ومن ثم انتسب الى جامعة الخليل حيث درس الشريعة الاسلامية.

وظل مجدي مواظبا على دراسته لمدة سنتين، ومن ثم انتسب انتساب لاكمال ما تبقى له من سنوات بالجامعة، وذلك عائدا الى ظروفه الاقتصادية الصعبة، حيث في تلك الاثناء كان والده يعاني من مرض السرطان، ولم يستطع اعالة اسرته، وهذا كان ايضا من الاسباب التي جعلته يحاول ان يوازن ما بين دراسته الجامعية ومساعدة اسرته، الا انه وبعد ان اتم السنة الثالثة، لم يعد يستطيع ان يتابع دراسته، لذا ترك الجامعة وفضل ان لا يقصر في اسرته.

وامتاز مجدي منذ نعومة اظفارة على ان يقيم الصلاة بالمسجد، حيث لم تكن اي صلاة تفوته بالمسجد، وفي الكثير من الاحيان يأم بالناس في الصلاة ،وما ان هبت الانتفاضة الاولى في عام الـ 87، حتى لبى مجدي نداء الوطن، وشارك بفاعلية في فعالياتها الشعبية، الامر الذي قاد الى قيام سلطات الاحتلال باعتقاله، وامضى في معتقل مجدو ثلاثة شهور.