الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير يدين اختطاف قوات الاحتلال لرئيس التشريعي ويعتبره استكمالاً للمشروع الاسرائيلي الهادف لتقويض السلطة

نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 22:27 )
رام الله -معا- دان المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في الضفة الغربية فهمي الزعارير، اليوم عملية الاختطاف والقرصنه التي أقدم عليها الاحتلال الاسرائيلي والتي استهدفت عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي. معتبرا أن ذلك يأتي استكمالا للمشروع الاسرائيلي الهادف لتقويض السلطة الوطنية، والتنكر الصارخ لكل الاتفاقيات السابقة والمتعلقة بعملية السلام برمتها.

وقال المتحدث باسم فتح في بيان وصل "معا" نسخة منه إن اسرائيل تواصل حربها الشامله ضد الشعب الفلسطيني منذ ستة أعوام، بهدف تدمير بنايته التحتيه وقتل فرص اقامة نظام سياسي ديمقراطي حضاري قادر على المنافسة والحياة على مستوى المنظومة الدولية، معتبرا أن اختطاف رئيس المجلس التشريعي يستهدف شل السلطة التشريعية الفلسطينية، ووقف كل محاولات الشعب الفلسطيني في النهوض وتعزيز التعددية السياسة، والتشريعات القانونية الناظمة للحياة الفلسطينية.

وطالب الزعارير كافة الكتل البرلمانية المكونة للمجلس، بتنشيط أدائها سعيا نحو سن القوانين والتشريعات، وتحقيق النصر الحضاري على الاحتلال.

وبين الزعارير، أن حركة فتح ومنذ اعتقال النائب مروان البرغوثي، والنائب حسام خضر أعضاء المجلس السابق، أدركت أن الاحتلال يستهدف المساس بالمكتسبات الوطنية، وتحطيم هيبة المؤسسات السياسية، والتي تجلت في حصار الرئيس الشهيد اراحل ياسر عرفات، مؤكدا أن هذا يدفع الجميع وفي مقدمتهم فتح وشركائها في الحركة الوطنية لتعزيز الوحده والتضامن منعا لأي دور أو تأثير خارجي على حيوية النظام السياسي الفلسطيني، وبحثاً دائما نحو استقلاليته وسيادته.