السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب "أبو ليلى" يلتقي بوفد تضامن أسباني ويطلعه على اخر التطورات في الارضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 12/08/2006 ( آخر تحديث: 12/08/2006 الساعة: 17:47 )
رام الله -معا- التقى النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، بوفد تضامني أسباني يقوم بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، يضم شخصيات سياسية واجتماعية ونقابية من الحزب الشيوعي الأسباني، ولجنة التضامن الأسباني - الفلسطيني (اسيكوب)، وهيئات تضامنية وبلدية من اشبيليا وغرناطة في ولاية الأندلس في الجنوب الأسباني.

وقدم أبو ليلى للوفد الضيف الذي استقبله أمس في مكتبه في المدينة، بحضور نهاية محمد، وتيسير الزبري، ومحمد سلامة، وحلمي الأعرج، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عرضا سياسيا شاملا حول الأوضاع التي تمر بها المناطق المحتلة.

ووضع ابو ليلى الوفد بتطورات جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل وانعكاساته السلبية على مجمل أوضاع وحياة الشعب الفلسطيني، مستعرضا في ذات السياق ما تقوم به إسرائيل من مصادرة للأراضي الفلسطينية وبنائها للمستوطنات.

واطلع أبو ليلى الوفد أيضا على خطة اولمرت أحادية الجانب، مشيرا إلى ان ادعاءات إسرائيل حول عدم وجود شريك فلسطيني هي ادعاءات كاذبة، حيث سبق وان فرضت إسرائيل الحصار على الشعب الفلسطيني قبل مجيء حماس إلى السلطة، ابان وجود الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقدم أبو ليلى عرضا حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، طالبا في الوقت نفسه من الحكومات الأوروبية بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وحصارها على شعبنا، لفتح الطريق أمام تسوية سياسية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

وفي هذا السياق اطلع أبو ليلى الوفد على الجهود التي بذلت خلال الشهور الستة الماضية لتصويب الوضع الفلسطيني الداخلي والذي تمخض عنه التوصل إلى إجماع حول وثيقة الوفاق الوطني والتي تلبي المطالب الدولية.

من جانبه سلم رئيس الوفد الأسباني جورج جريلي، أبو ليلى رسالة من قيادة الحزب الشيوعي الأسباني موجهة إلى قيادة الجبهة الديمقراطية.

وأشاد جريلي بالعلاقات ما بين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، داعيا إلى مزيد من التواصل والتعاون.

وتحدث أعضاء الوفد الأسباني عن انطباعاتهم التي تكونت لديهم خلال هذه الزيارة، وملامستهم لمدى تأثير الاحتلال الإسرائيلي على اوضاع الشعب الفلسطيني، مؤكدين انهم سينقلون هذه الصورة إلى وطنهم، وانهم سيدفعون باتجاه العمل على تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.