الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخندقجي يطلع نائب المبعوث الأوروبي لعملية السلام على واقع المحافظة

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 19:14 )
قلقيلية - معا- أطلع العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية "تيري فالا " نائب المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط على واقع محافظة قلقيلية، وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية التي يتبعها الاحتلال بحق المحافظة ومواطنيها، جاء ذلك خلال زيارة قام بها " فالا " اليوم للمحافظة، ورافقه خلال الزيارة " نادية الوركي " المستشار السياسي لمكتب المبعوث الأوروبي لعملية السلام .

وخلال اللقاء ثمن المحافظ الزيارة، شاكراً تمويل الاتحاد الأوروبي للعديد من مشاريع البمية التحتية في المحافظة، وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تعسفية وهدم للبيوت، وتكثيف للاستيطان يقتل أي فرصة للسلام، وعلى المجتمع الدولي الذي ينادي بحق الشعوب في تقرير مصيرها ان يتعامل مع إسرائيل على أنها دولة ليست فوق القانون الدولي، مطالباً بأن تتخذ خطوات رادعه لإسرائيل تجعلها تمتثل لقرارات الشرعية الدولية.

واستعرض المحافظ خلال اللقاء سلسلة الإجراءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي خلال نشاطاته اليوم، مضيفاً أن سلسلة هذه الإجراءات إنما تهدف إلى إحداث حالة من البلبلة والتضييق على السكان، مشيراً إلى ما قامت به قوات الاحتلال يوم أمس من تدمير لمنزلين في بلدة عزون عتمة جنوب مدينة قلقيلية .

وتطرق المحافظ إلى الوضع الاقتصادي في المحافظة مشيراً إلى تراجعه بفعل الحصار والجدار والحواجز الإسرائيلية، وهذه الأمور أدت إلى كساد اقتصادي، كما أدت إلى إلحاق خسائر القطاع الزراعي الذي يعتبر المصدر الرئيسي للشريحة الواسعة من مواطني المحافظة .

وقال المحافظ "ان حكومة المتطرفين في إسرائيل لا يمكن التنبؤ بالمستقبل معهم،" وأضاف انه لا يوجد في المشهد السياسي سوى العنف الإسرائيلي وعنف المستوطنين الذين هم من يحكمون إسرائيل الآن، مشيراً إلى وضع المستوطنات في محافظة قلقيلية، التي يسكنها مستوطنون ذو طبيعة عدوانية، وأضاف أنه في الفترة التي أعلنت إسرائيل فيها عن تجميد الاستيطان، فان الاستيطان لم يجمد، وشهدت المستوطنات المقامة على أراضي المحافظة عمليات بناء واسعة، بحيث بنيت أحياء استيطانية كاملة .

بدوره عبر " فالا " عن سعادته بهذا اللقاء، شاكراً المحافظ على ما قدمه من معلومات أعطت صورة عن واقع المحافظة، وأشار إلى هذه المعلومات سيتم إرسالها إلى الاتحاد الأوروبي، متمنياً مزيداً من اللقاءات في المستقبل.