الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة البنك العربي تعلن نتائجها المالية للسنة المنتهية

نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا- حسب البيانات المالية لمجموعة البنك العربي للسنة المنتهية في 31/12/2010، فقد حققت مجموعة البنك العربي أرباحا صافية قبل الضرائب وبعد المخصصات بلغت 486.8 مليون دولار خلال العام 2010، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 1,764.7 مليون دولار مقارنة مع 1,774.2 مليون دولار للسنـة المنتهيـة فـي 31 كانون الأول 2009.

وشكل صافي إيرادات الفوائد البالغ 1,020.8 مليون دولار ما نسبته 58% من إجمالي الإيرادات، أما صافي إيرادات العمولات فقد ارتفع بمبلغ 37.9 مليون دولار ليصل إلى 320.6 مليون دولار للسنة المنتهية في 31/12/2010 مقارنة مع 282.6 مليون دولار بنهاية عام 2009 مشكلاً ما نسبته 18% من إجمالي الإيرادات. وقد بلغت الأرباح من الموجودات المالية 58.8 مليون دولار مقارنة مع 21.9 مليون دولار للعام 2009، فيما بلغ مخصص الديون المشكوك في تحصيلها 473 مليون دولار مقارنة بمبلغ 204 مليون دولار عن السنة المنتهية في 2009. هذا وقد انخفض الدخل من الشركات الحليفة بمبلغ 52 مليون دولار ليصل إلى 239.2 مليون دولار مقارنة مع 291.2 مليون دولار للسنة المنتهية في 31/12/2009 .

كما بلغ مجموع موجودات البنك 51.1 مليار دولار مقارنة مع 50.5 مليار دولار بنهاية عام 2009، في حين شكلت ودائع العملاء ما نسبته 70% من مجموع مصادر الأموال المتاحة للبنك علماً بان ودائع العملاء بلغت 35.7 مليار دولار مقارنة مع 34.9 مليار دولار بنهاية عام 2009. وفي المقابل بلغت ودائع البنوك 5.8 مليار دولار مقارنة مع 6.3 مليار دولار بنهاية عام 2009. في حين نمت محفظة التسهيلات الائتمانية بمبلغ 464 مليون دولار لتصل إلى 22.5 مليار دولار مقارنة بمبلغ 22 مليار دولار بنهاية عام 2009 ولتشكل ما نسبته 44% من إجمالي الموجودات، أما محفظة الاستثمارات فقد بلغت 8 مليار دولار بنهاية عام 2010 ولتشكل ما نسبته 16% من إجمالي الموجودات.

وقد بلغت حقوق المساهمين لدى المجموعة 8.3 مليار دولار، فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.1% وبما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8% والبنك المركزي الأردني البالغة 12%. إلى جانب ذلك بلغت نسبة السيولة والمعبر عنها بمجموع الأرصدة النقدية وشبه النقدية 49%، فيما بلغت نسبة القروض / الودائع 63%.

وفي تعليقه على هذه النتائج، أفاد عبد الحميد شومان رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك العربي – إلى أن صافي الأرباح التي حققها البنك العربي في الأردن قبل الضريبة خلال العام 2010 قد نمت بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق، مشيراً إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية لمجموعة البنك العربي قد نمت بنسبة 3% خلال نفس الفترة وذلك بعد استثناء حصة البنك من أرباح الشركات الحليفة، في حين شهدت صافي أرباح مجموعة البنك انخفاضاً بنسبة 46% نجم بشكل رئيسي عن انخفاض ربحية عدد من الشركات التابعة والحليفة للبنك والتي تعمل ضمن العديد من الأسواق الدولية التي تأثرت بدورها وبشكل حاد بتبعات الأزمة المالية العالمية وأدت إلى قيام تلك الشركات بأخذ مخصصات إضافية للديون غير العاملة / تحت المراقبة.

وقد أشار شومان إلى أن قرار تجنيب المخصصات، وبما يفوق النسب المفروضة من قبل السلطات الرقابية، هو قرار استراتيجي يهدف إلى الحفاظ على جودة المحفظة الائتمانية والتحوط والتحفظ فيما يتعلق بحسابات العديد من عملاء التسهيلات الذين تأثروا بالأوضاع الاقتصادية غير المواتية التي تمر بها معظم دول العالم، كما يهدف إلى تعزيز قدرة البنك على مواجهة أية ظروف ومستجدات سلبية قد تطرأ مستقبلا، مؤكدا في الوقت نفسه على أن تلك المخصصات لا تعتبر خسائر متحققة ومن الممكن إعادتها للأرباح في حال تحصيلها أو تسييل الرهونات والضمانات المأخوذة مقابلها.

ونوه شومان إلى أن هذا الإجراء قد لاقى قبولا وارتياحا واسعاً من قبل وكالات التصنيف العالمية، حيث جاء هذا الإجراء متماشياً مع إستراتيجية البنك وسياسته المتحفظة واستمرارا لنهجه التاريخي القائم على ضرورة التحوط بشكل كافي لمواجهة التغيرات السلبية في الأوضاع الاقتصادية، مما مكن البنك من المحافظة على تصنيفه الائتماني الرفيع. فقد أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز تصنيف مجموعة البنك العربي بمستوى A- مع مؤشر " مستقر" للتوقعات المستقبلية.

وقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي إلى الهيئة العامة العادية المزمع عقدها يـوم الأربعـاء الموافـق 30 آذار 2011 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20% من القيمة الاسمية للسهم أي ما يعادل 106.8 مليون دينار أردني.