الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الانتخابات المحلية في تموز والعامة في ايلول رغم رفض حماس

نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 13:09 )
بيت لحم -خاص معا - عاد ملف الانتخابات المحلية ليتصدر الجدل بين القوى والفصائل الوطنية وذلك في اعقاب نجاح قوى اليسار باستصدار قرار قضائي يجبر الحكومة على اجرائها .

وفي التقرير الذي اعده الزميل بسام رومي كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني عن توجه القيادة الفلسطينية لاجراء الانتخابات المحلية في الصيف القادم واجراء الانتخابات العامة في سبتمر القادم.

ففي حين ترى فتح بضرورة اجرائها في الضفة والقطاع ،على مراحل يكون القطاع مرحلتها النهائية ترفض حماس مثل هذا التوجه وتعتبره بمثابة ملهاة للشعب الفلسطيني في ظل تعنت اسرائيل ورفضها منح السلطة شيء.

المدني : مصممون على اجراء الانتخابات

وقال محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان القيادة الفلسطينية مصممة على اجراء الانتخابات المحلية والعامة خلال هذا العام ويجري بحث الاليات لذلك.

واضاف في حديث لغرفة تحرير وكالة معا ان هناك عدة مقترحات لجهة عقد الانتخابات المحلية في الصيف المقبل 17/7/2011 , اضافة الى امكانية تعديل القانون بسبب الازمة القائمة بين غزة والضفة.

لكن المدني قال ان قرار اجراء الانتخابات من عدمها في حال منعتها حماس مرهون بقرار لجنة الانتخابات التي ستفحص امكانية اجرائها او عدمه .

كما كشف المدني ان القيادة الفلسطينية ستلتقي غدا مساء لبحث عقد الانتخابات المحلية وتوقع عقد الانتخابات العامة في سبتمر ايلول من هذا العام.

وقال المدني ": لا يمكن ان تبقى الحالة الفلسطينية مرهونة بموقف حماس ".

حماس : الانتخابات ملهاة

من جهته رفضت حركة حماس توجه السلطة لعقد انتخابات محلية ووصفت الخطوة بانها تنكر للمصالحة الوطنية واستهتار بمكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية .

وقال القيادي في الحركة وصفي قبها لوكالة معا ان حماس يستحيل ان توافق على اجرائها في غزة بل يجب ان يكون اتفاق قبل الانتخابات وهذه الخطوة من جهة السلطة هو بمثابة ملهاة للشعب الفلسطيني في ظل تعنت اسرائيل ورفضها منح السلطة شيء.

واضاف قبها لمعا ": لا يعقل ان نذهب لانتخابات بهذه الطريقة في ظل انقسام ومن يقوم بهذه الخطوة لا يريد مصالحة ويريد التفرد بالضفة الغربية وان الانتخابات في ظل الانقسام لا تحترم الا الفئوية واللون الواحد.

وتابع قبها ": في ظل المتغيرات في المنطقة من سيفوز في هذه الانتخابات التي تعني بالضرورة الفصيل الواحد ".

وتساءل اين التداول السلمي للسلطة ؟ وهل الانتخابات ستضمن البقاء في السلطة ؟.

فتح اعادت التقييم:

وقال حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان الحركة اجرت تقييما لكل الثغرات التي برزت في الانتخابات المحلية التي تم الغاؤها سواء على الصعيد التظيمي والفني واللوجستي واختلاط البعد التنظيمي بالبعد العشائري .

واضاف عبد القادر ان فتح رفعت توصيات مهمة تتعلق بالعمل في الانتخابات ومعايير اختيار المرشحين, حيث تم وضع فصل ميكانيكي من التوجيهات التنطيمية والعشارية حيث سيم دعم الافضل بغض النظر عن الانتماء العائلي وقربها او بعدها عن شخصيات تعمل في الميدان.

اضافة الى وضع معايير منصفة لاختيار المرشحين لجهة رئاسة المجالس المحلية او عضويتها وعدم تحديد الرئيس سلفا بل باختيار كامل الاعضاء وان يكون التنسيق بين الحلقات الوسطى العاملة في تنظيم الانتخابات وبين العناصر في الميدان وان لا يكون نزاع بشان الية العمل واختيار المرشحين .

واوضح عبد القادر ان فتح اخذت العبرة من الانتخابات التي الغيت لا سيما وانها لن تبدا من الصفر الان في عملية التحضير للانتخابات المحلية .

وعن عقدها في يوم واحد في الضفة وغزة وموقف حماس؟ قال عبد القادر انه يفضل ان تعقد في الضفة وغزة في وقت واحد لان غير ذلك سيعزز الانقسام ويجعله امر واقع لكن امر عقدها او عدمه راجع للجنة الانتخابات التي ستفحص ذلك وهي من تقرر .

لكن القيادي في فتح يرى ان الانتخابات المحلية يمكن ان تعقد وفق الية " ليس مرة واحدة" تقوم على 3 مراحل اولها": تاجيل غزة, اجراء انتخابات في جزء من الضفة , استكمالها بعد فترة في غزة وباقي اجزاء الضفة".

اما في جزئية الانتخابات العامة وان فتح تدرس عقدها في ظل الانقسام؟ استبعد عبد القادر عقدها من دون غزة, لان كل الاشتباك السياسي مع حماس هو حول الانتخابات >

لكن وكما يقول عبد القادر ان حماس يمكنها ان تعقد انتخابات محلية في غزة لان الانتخابات المحلية هي شيء خدماتي للناس , لكن الخشية هو ان تقوم حماس بعقد انتخابات عامة في غزة وتعين رئيسا وتشكل مجلس نواب خاص بها.