فلسطينيون عالقون خارج مصر يناشدون طنطاوي السماح لهم بالعودة لغزة
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 13:46 )
غزة- معا- ناشد فلسطينيون عالقون في الدول العربية والاسلامية القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير طنطاوي السماح لهم بالعودة الى قطاع غزة.
وقال العالقون خلال رسالة موجهة للقائد العام للقوات المسلحة المصرية وصلت "معا" نسخة عنها، "نحن أبناؤكم وإخوانكم العالقون في الدول العربية والإسلامية، منا المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين آذاهم رصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي، ومنا الطلاب الذين حالت الظروف بينهم وبين أهلهم، لقد تقطعت بنا السبل، وليس لدينا ما يكفي من المال، وبات بقاؤنا في الخارج مرهقا من الناحية المادية والنفسية، فهذا الحال فرق بين الأب وابنه، والزوج وزوجته، وعيون أبنائنا تذرف الدمع ليل نهار، ومع كل دمعة من القلب يطلبون منكم إنهاء هذه المعاناة، والسماح لنا بالعودة إلى فلسطين".
ويشار الى ان السلطات المصرية انهت مشكلة العالقين الفلسطينيين في مصر، الجمعة قبل الماضية، من خلال فتح معبر رفح لعودتهم الى قطاع غزة لاول مرة بعد احدث 25 يناير التي ادت الى اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.
وفيما يلي نص الرسالة:
سعادة/ المشير طنطاوي
القائد العام للقوات المسلحة المصرية- حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،،،
الموضوع: إخوانكم وأبناؤكم الفلسطينيون العالقون في الخارج
بداية نتمنى أن تكونوا بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الله مصر وشعبها وجيشها.
إليكم يا جيش مصر... يا خير أجناد الأرض... يا فسطاط عمر بن العاص رضي الله عنه... يا قاهرة المعز، يا أبطال العاشر من رمضان…
سعادة القائد… نكلمكم من واقع التاريخ والثقافة والمصير المشترك، من واقع الحب لمصر وشعبها وجيشها، مصر التي وقفت دوما ودون أي تردد إلى جانب فلسطين، وقدمت في سبيل ذلك الشهداء والجرحى.
فنحن أبناؤكم وإخوانكم العالقون في الدول العربية والإسلامية، منا المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين آذاهم رصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي، ومنا الطلاب الذين حالت الظروف بينهم وبين أهلهم.
لقد تقطعت بنا السبل، وليس لدينا ما يكفي من المال، وبات بقاؤنا في الخارج مرهقا من الناحية المادية والنفسية، فهذا الحال فرق بين الأب وابنه، والزوج وزوجته، وعيون أبنائنا تذرف الدمع ليل نهار، ومع كل دمعة من القلب يطلبون منكم إنهاء هذه المعاناة، والسماح لنا بالعودة إلى فلسطين.
أنتم وقفتم إلى جانبنا على مدار التاريخ، ونحن على ثقة بأنكم ستتكرموا بالسماح لنا بالتوجه إلى مصر الحبيبة، ليتسنى لنا العودة إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.
سعادة المشير... تعلمون أننا نعاني من القتل والتدمير والتشريد والحرمان من السفر للعلاج والدراسة والعمل، ولا يتوانى الاحتلال الإسرائيلي عن تشديد الخناق حول رقابنا ليقتل فينا حب الحياة، وأنتم سندنا بعد الله _سبحانه وتعالى_، لذلك فإننا نأمل أنكم لن تردونا خائبين؛ لأننا نعلم كرمكم الذي يجري بين الناس، تماما مثل جريان نيل مصر العظيم.
شكرا لكم على كرمكم وحبكم وعطائكم،،،