الخميس: 23/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح ترفض مبادرة حماس والفصائل تقول انها لا تحمل اي جديد

نشر بتاريخ: 11/03/2011 ( آخر تحديث: 11/03/2011 الساعة: 11:08 )
بيت لحم-غزة- تقرير معا -رفضت حركة فتح المبادرة التي تقدمت بها حركة حماس بتشكيل قيادة موحدة لادارة الشؤون الفلسطينية لحين اعادة هيكلة منظمة التحرير .

فيما اعتبرت الفصائل الفلسطينية الاخرى, مبادرة حماس بانها لا تحمل جديدا, وتكرس سيطرتها على قطاع غزة .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن لغرفة تحرير وكالة "معا"موقفنا واضح وعلى حماس التوقيع على الورقة المصرية وغير ذلك غير معنيين به".

واضاف": حماس تتشدد في شروطها بعد التغيير في مصر, ولكن رهانها خاسر ".

واشار الى ان مبادرة سلام فياض وبالرغم من انها تكرس الحالة عندهم في غزة, الا ان حماس لا ترغب ايضا بالوحدة".

من جهته قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن مبادرة حماس لا تحمل جديدا وان الأفكار التي طرحتها على الفصائل سبق وان نوقشت في حوارات سابقة

وأضاف عزام في حديث ل"معا" أهم ما ورد في المبادرة هو الحديث عن حكومة وحدة وطنية تتولى إعادة اعمار غزة وتعد لانتخابات، موضحا انه إذا طرحت مبادرات جديدة ممكن تطرح خلال الحوارات.

اما الجبهة الديمقراطية, فقد رات فيما طرحته حماس بانه يكرس الانقسام .

وقال أبو ظريفة في حديث ل"معا" ان حماس تريد ان إننا لسنا بحاجة إلى أفكار ولا إلى رؤى جديدة حول الحكومة وبرنامجها .

وأشار على حماس أن تقرا نتائج الثورة المصرية والتونسية والتحركات الشعبية التي عبرت فيها عن تعزيز الديمقراطية والشراكة السياسية والعدالة الاجتماعية وعليها التسريع للبحث عن مداخل لإنهاء الانقسام.

من جهته قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية انه لا جديد فيما طرحته حركة حماس بالأمس على الفصائل ولم نكن أمام مبادرة.

بخصوص مبادرة فياض أضاف الغول ل"معا" إن حماس تعتبر نفسها نقيض مع مبادرة فياض ولا تقر به ومن الصعب أن تقبله.

الدكتور إبراهيم أبراش المحلل السياسي قال:" لا اعتقد أن هناك جديد في ما عرضته حماس على الفصائل وما تم الحديث فيه طرح خلال جولات الحوار السابقة.

وتابع :" كنا ننتظر من حماس خطوات على الأرض وان جزء من تحرك حماس في الفترة الأخيرة مرتبط بحالة التململ التي تسود الشارع الفلسطيني وحالة الجمود على مستوي المقاومة وعملية السلام وتخوفها من ما تهيئه ثورة الشباب الذين سيخرجون إلى الشارع في 15 آذار قد يكون استباقا بان لدي حماس جديد.

وعن تشدد حماس بشروطها بعد الثورات العربية أشار ابراشي إلى ان قراءة حماس للثورات ستضعف معسكرات الاعتدال العربي وتسمح للقوى الإسلامية السياسية أن يكون لها دور في اتخاذ القرار وهذا قد يقوي موقف حماس ودول الممانعة,كما تقرا الثورة المصرية والعربية بأنها تضعف الرئيس محمود عباس وخيار التسوية