الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

غموض يلف عملية "ايتمار" والمقالة لا تستبعد عملا جنائيا

نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- ما يزال الغموض يلف خلفية العملية التي وقعت في مستوطنة "ايتمار" جنوب شرق نابلس، السبت، وأدت الى مقتل 5 مستوطنين من عائلة واحدة، ولم تتبن أي جهة فلسطينية العملية، في الوقت نفسه نفت حركة حماس أي صلة لها بالعملية ردا على اتهامات اسرائيلية بوجود علاقة بين عملية "ايتمار" وقيادة حركة حماس.

وقالت الحكومة المقالة، الأحد، إنها لا تستبعد أن تكون خلفية حادث مستوطنة ايتمار جنائية بعد أن نفت فصائل المقاومة وحماس المسؤولية عنها.

وحذرت الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو الاحتلال الاسرائيلي "من تكثيف التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولة الزج وإقحام قطاع غزة في حادث القتل الذي جرى في مستوطنة ايتمار في محاولة لتبرير عمل عدواني ضد القطاع".

وقالت إنه "في الوقت الذي نفت فيه المقاومة الفلسطينية وحركة حماس علاقتها بعملية ايتمار فإننا لا نستبعد أن تكون خلفية جنائية وراء الحادث".

وحذرت الاحتلال من تصدير أزماته الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة أو في الابتزاز السياسي المرفوض.

وشهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية، ومنذ انقضاء عطلة السبت اليهودية، اعتداءات واسعة من قبل المستوطنين المتطرفين الذين هاجموا منازل ومركبات وممتلكات فلسطينية، كما وقعت مواجهات بين مواطنين الفلسطينيين ومستوطنين خاصة في نابلس والخليل أسفرت عن وقوع إصابات في بين الفلسطينيين.