السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاقتصاد في سلفيت تحتفل بيوم المستهلك الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 15:15 )
سلفيت- معا - نظمت وزارة الاقتصاد في محافظة سلفيت اليوم احتفالا بمناسبة يوم المستهلك الفلسطيني ،شارك فيه محافظ سلفيت عصام ابو بكر ومثنى المصري مدير مكتب الاقتصاد وحافظ اعبيه " ابو حنان " رئيس جمعية حماية المستهلك، وابو صلاح نائب قائد المنطقة وجمال الرمحي ممثل الغرفة التجارية وعمر السلخي ممثل حركة فتح.

وحضر الاحتفال الذي نظم في قاعة الشيد شاستري في مقر المحافظة مدراء وممثلوا المؤسسات الرسمية المدنية والامنية وطاقم وزارة الاقتصاد الوطني ومتطوعوا جمعية حماية المستلك وممثلوا المؤسسات الاهلية ورؤساء المجالس البلدية والقروية.

وبدأ الاحتفال بجولة ميدانية على المحال التجارية في مدينة سلفيت ، شارك فيها طواقم جمعية حماية المستلك ولجنة السلامة العامة في المحافظة وعدد من الشباب المتطوعين، وبعدها تم تنظيم مسيرة باتجاه مقر المحافظة حيث اقيم الاحتفال.

وفي كلمته الترحيبية اكد مدير مكتب الاقتصاد ان وزارة الاقتصاد الوطني تشكل رأس تالحربة في حماية الامن الغذائي والاقتصادي الذي يعد من اهم ركائز الامن والسلم الاجتماعي .

وقال ان الاحتفال بيوم المستهلك الفلسطيني هو احتفالا وطنيا يهدف الى حماية المشروع الوطني والمنتج الوطني ، وهو يوم لتكريم المستهلك الفلسطيني ورفع الوعي الثقافي لديه بما يحقق مزيدا من ثقافة المقاومة، ولنؤكد على توحيد الجهدين الرسمي والشعبي جنبا الى جنب للتصدي لمحاولات اغراق اسواقنا بالبضائع المستوردة والاسرائيلية وبضائع المستوطنات.

واشار الى برامج الوزارة المستمرة في ضبط السوق الفلسطيني ومراقبة الاسعار والتاكد من مدى التزام التجار بالقوانين الفلسطينية والاجراءات والقرارات الصادرة من خلال تنظيم جولات للفرق الميدانية في قسم حماية المستهلك لضمان الرقابة على السوق على مدار الساعة .

وأكد المحافظ ابو بكر ان يوم المستهلك الفلسطيني يوم يجتمع فيه الفلسطينيون من كافة الشرائح برسالة واضحة أن المستهلك الفلسطيني لديه حقوق وطنية يجب أن يحصل عليها وان توفر له دون عناء، وانه في يوم المستهلك الفلسطيني يجب على كل الفلسطينيين استبدال تلك البضائع التي تصنع في المستوطنات بالبضائع التي تصنع في فلسطين، كواجب وطني لاسترداد ما سلب منهم ومن حقوقهم.

واعتبر محافظ سلفيت ان مقاطعة البضائع الإسرائيلية رمز للسيادة الوطنية ورمز لتضحية الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المنتج الوطني يجب تطويره والحفاظ عليه لأنه يعتبر راس المال الفلسطيني والقطاع الخاص بشكل عام. وقال انه يتم محاربة منتجات المستوطنات لان هذه المستوطنات مقامة على أراضي فلسطينية ولا يجوز بأي شكل من الأشكال دعمها اقتصاديا.

ودعا محافظ سلفيت ابناء المحافظة الى الوحدة للتصدي لاعتداءات المستوطنيين الذين يتذرعون بعملية ايتمار للتصعيد من اعتداءاتهم وهجماتهم على المواطنيين وممتلكاتهم، واضاف ان لا خيار امام الشعب الفسطيني الا تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للحفاظ على المشروع الوطني ، في ظل التغيرات الدولية والاقليمية وامعان حكومة الاحتلال في سياساتها الاحتلالية واجراءاتها القمعية بحق ابناء الشعب الفلسطيني .

بدوره أكد ابوحنان رئيس جمعية حماية المستهلك ات تاسيس جمعيات حماية المستهلك في الوطن جاء بعد تزايد الاخطار الصحية والاقتصادية الناجمة عن اغراق السوق الفلسطيني بنتجات المستوطنات ، وهي بمعظمها منتجات معادة التغليف بعد سحبها من السوق الاسرائيلية، سواء بسببانتهاء مدة صلاحيتها او لسبب فقدانها لمقاييس المواصفات العالمية والتي تؤهلها للاستخدام الادمي ، ليعاد تسويقها للمواطن الفلسطيني، الذي يفتقد للحماية القانونية والاخلاقية والانسانية.

وقال ان المستوطنات الجاثمة على الارض الفلسطينية هي غير شرعية وان انتاجها حتى لو كان يتسم بمقاييس الجودة والمواصفات فانه غير شرعي لا بتواجده في السوق الفلسطيني ولا في منازل المواطنيين ، واضاف انه تم تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني لحماية المستهلك وجمعيات حماية المستلك لتساهم في محارة بضائع المستوطنات ودعم النتج الوطني وبهدف التوعية بحقوق المستهلك.

وأكد عمر السلخي على حركة فتح لكافة الجهود المبذولة من اجل حماية المستهلك الفلسطيني، مشيرا الى ان ابناء الحركة ساهموا بشكل فاعل وكان لهم دور اساسي في محاربة بضائع المستوطنات ، من خلال حملة من بيت الى بيت وحملة من محل الى محل.

وثمن السلخي توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والحكومة في توفير الدعم والمساندة واصدار القرارات التي تخدم مصلحة المواطن الفلسطيني وتعزز من صموده على الارض.

ودعا الرمحي التجار الى اشهار الاسعار وعدم الاستغلال في البيع وترويج البضائع الفاسدة والنتهية الصلاحية، حاثا التجار الى الربح القليل والبيع الكثير
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات التقديرية على االمؤسسات الداعمة لحماية المستهلك وطواقم ومتطوعي قسم وجمعية حماية المستهلك.