اختتام معرض المنتجات الفلسطينية في سلطنة عمان يوم غد
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 17:54 )
رام الله -معا - تختتم، يوم غد الخميس، فعاليات معرض المنتجات الفلسطينية، الذي يقام في سلطنة عمان، ويهدف الى ترويج المنتجات الفلسطينية في السوق العمانية، وفتح سوق جديدة امام المنتجات الفلسطينية والتشبيك مع رجال الاعمال والمستوردين العمانيين.
وقال محمد نافذ الحرباوي رئيس مجلس ادارة بال تريد ان تكاتف الجهود بين بال تريد ووزارة الاقتصاد الوطني والسفارة الفلسطينية في مسقط وغرفة تجارة وصناعة عمان، كان له الاثر الكبير في انجاح المعرض، حيث زار المعرض اكثر من 35 ألف زائر على مدار الخمسة ايام وهي فترة انعقاد المعرض.
واضاف الحرباوي ان 32 شركة انتاجية فلسطينية من قطاعات اقتصادية مختلفة شاركت في المعرض، خاصة قطاع المواد الغذائية والاثاث، الصناعات الحرفية، زيت الزيتون والصابون البدي، الحجر والرخام، وتمر المجول الذي لاقا اقبالا كبيرا، وكد أن المعرض حقق اهدافه بالتعريف على المنتجات الفلسطينية في سوق عربي جديد وفي التشبيك مع رجال الاعمال.
وأكد نجاح بال تريد في فتح اسواق جديدة امام المنتجات الفلسطينية، ومحاولة زيادة قيمة الصادرات الفلسطينية، حيث سيتم التركيز في السنوات المقبلة على ترويج الصادرات الفلسطينية وفتح اسواق جديدة،وتعزيز تواجد هذه المنتجات في الاسواق التقليدية، والتركيز على الاسواق العربية والاسلامية لتعزيز العودة للعمق العربي، والاستفادة من الاعفاءات الرسمية الممنوحة من الدول العربية الشقيقة للمنتجات الفلسطينية وللمزاج الشعبي العربي والاسلامي والذي يدعم شراء وتسوق المنتج الفلسطيني عالي الجودة، الذي اثبت حضوره منافسته في الاسواق العربية والاسلامية.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان عبد الله الخنجي في افتتاحه للمعرض، ان المنتجات الفلسطينية تتمتع بجودة عالية وتنافس بالاسواق العالمية وان اغلب البضائع الفلسطينية تصدر الى مجلس التعاون الخليجي وثمة مواد تصدر لامريكا.
وقال السفير الفلسطيني الدكتور لؤي عيسى، ان المنتجات التي تم عرضها في المعرض هي جزء بسيط من الصناعات الفلسطينية وكان المعرض ليكون اوسع واشمل لولا الصعوبات والظروف التي تمر بها المنطقة، واشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم في العادة بتأخير خروج البضائع والمنتجات لدى تصديرها للخارج، ما يؤدي الى اتلاف جزء منها.
وقال: نحاول بقدر الامكان ان نعتمد على انفسنا ونوقف عملية المساعدات الخارجية، ولدينا القدرة ان نقوم بعملية الاكتفاء الذاتي اذا زال الاحتلال، وبالتالي ايجاد اسواق عربية للمنتجات الفلسطينية سيساعدنا تماما على زيادة تشغييل حجم الايدي العاملة وزيادة الانتاج.
على صعيد اخر، عقدت غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان اجتماعا في مقرها للرجال الاعمال الفلسطينيين وعدد من نظرائهم العمانيين، حيث قدم بال تريد ورقة عن الاقتصاد الفلسطيني والفرص المتاحة والامكانيات المتوفرة في القطاعات الانتاجية وفرص الاستثمار فيها بالاضافة الى الميزة التنافسية للمنتجات الفلسطينية والفرص المتوفرة بعدد الاتفاقيات التجارية العالمية التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع عدد كبير من الدول وعلى رأسها الاتحاد الاوروبي 25 دولة والولايات المتحدة الامريكية ، كندا، تركيا، دول الافتا 4 دول، 13 دولة عربية وغيرها، مما يعطي المنتج الفلسطيني ميزة تنافسية بمنحه اعفاءات جمركية كاملة.
وأكد الملحق التجاري الفلسطيني اسامة العبسي ان المعرض الاول للمنتجات الفلسطينية فرصة كبيرة للتعريف على الانتاج الفلسطيني وترويجه في السوق العماني، وحث الشركات الفلسطينية على المشاركة بالمعارض التي تقام بالسلطنة، على ان يكون هذا المعرض بمثابة تقليد سنوي فلسطيني بالسلطنة، مؤكدا اننا تعلمنا الكثير من هذا المعرض وسيكون تركيزا كبيرا على رجال الاعمال في المرات القادمة.