الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تستقبل وفدا من شبيبة حزب الخضر الالماني

نشر بتاريخ: 25/03/2011 ( آخر تحديث: 25/03/2011 الساعة: 11:34 )
نابلس- معا- استقبلت حركة الشبيبة الفتحاوية في مفوضية التعبئة والتنظيم وفدا من شبيبة حزب الخضر الألماني.

ويضمن الوفد 18 مشارك من نشطاء شبيبة الحزب من مختلف ولايات ألمانيا، وينظموا زيارة تضامنية للمدن الفلسطينية، يعبروا خلالها عن تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني.

وكان في استقبالهم عبد المنعم وهدان مساعد المفوض لشوؤن الشبيبة الطلابية ومحمد مطر "أبو حسن" أمين سر حركة الشبيبة وميسون القدومي عضو سكرتارية الشبيبة وكفاح رادايدة عضو مفوضية العلاقات الخارجية.

ورحب عبد المنعم بالوفد الضيف وأعرب عن اهتمام الشبيبة بتطوير علاقة شبابية وطلابية متميزة بين الجانين لا سيما وان هذا اللقاء الأول من نوعه مع شبيبة حزب الخضر وان لذلك من أهمية كبيرة على كافة المستويات خاصة أن الشبيبة تسعى إلى تطوير هذا الجانب مع نظرائنا في إطار تعزيز التضامن والتعاون المشترك، ونحن نقدر هذه الزيارة عاليا لما تحمل من رسائل تضامن مع شعبنا وتفهم أكثر لقضايانا وحقوقنا العادلة.

وقدم وهدان عرضا عن الواقع الشبابي الفلسطيني، على كافة الاصعده، وعرض تحديات الشباب ومشاكلهم وهموهم وتوجهاتهم، ومساهمة الشبيبة الفتحاوية في حل هذه القضايا من خلال البرامج والأنشطة والحملات المنظمة التي تستهدف قضايا هامة للشباب في إطار المساهمة الفعلية في مسيرة البناء والتحرر وتعزيز دور الشباب في صناعه القرار السياسي، إلا أن أهم تحدي للشباب هو سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم على محور إدارة الصراع وليس نهايته لأنه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تريد العملية السلمية كهدف بحد ذاتها دون اي نتائج تذكر لتستمر في سياستها العنصرية وعلى راسها الاستيطان والاغتيال الديمغرافي والسياسي والتاريخي والثقافي والديني لمدينة القدس، وهذا يفرغ العملية السلمية من محتواها وهناك تعسف وامعان في سياسة هذه الحكومة والهمجية.

واكد وهدان "ان الشبيبة تسير بخطى واثقة نحو البناء والمأسسة لقطاعاتها واذرعها لتتمكن من القياد بدورها الطليعي في حركة الشبيبة الفلسطينية وتشكل رافعه مهمة في مرحلة البناء والتنمية المستدامة. ونحن سعداء بهذا اللقاء وبتطوير علاقاتنا مع نظرائنا في مختلف الدول على قاعدة تعزيز التضامن والتعاون المشترك نحو بناء منظومة قيم شبابيا عالمية تساهم في الاستقرار والحرية والتنمية نحو مجتمع شبابي دولي أكثر امن واستقرارا، وتفاهم واعي في القضايا المشتركة التي تشكل احد هموم الشباب وعلى رأسها الحرية والديمقراطية ومكافحة مشكل الفقر والبطالة وتعزيز فرص العمل للشباب".

وأكد محمد مطر حرص الشبيبة على تطوير هذه العلاقة مع شبيبة الحزب الخضر و دعا لمشاهدة واقع الاحتلال على حقيقته في الحواجز الاستيطان وجدار الفصل العنصري وكافة الممارسات الاحتلالية في القدس، وأثار ذلك الكارثية على حياه المواطنين العرب السكان الأصلين لمدينة القدس.

من جانبهم فقد اكد اعضاء الوفد عن إيمانهم بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 تعيش بحرية وديمقراطية وأهمية ذلك في تعزيز الاستقرار الدولي،

كرامة وحقوق الإنسان لا سيما وان مبادئهم تركز على خمسة مجالات أساسية، وهي: المشاركة الديمقراطية، ديمقراطية النوع الاجتماعي، التنمية المستدامة والتغير المناخي، حرية التعبير وتنوع وسائل الإعلام،الحوار والنزاع. وواقع الشعب الفلسطيني يفتقد إلى هذه المبادئ نتاج سياسيات الاحتلال.

كما أكدوا على حرصهم على تطوير علاقات ثنائية مع الشبيبة الفتحاوية خاصة أن هذا اللقاء الأول من نوعه مع مؤسسة شبابية فلسطينية ذات لون سياسي وسنعمل على بناء تعاون مشترك يعزز مفاهيمنا ومبادئنا ويرسخ قيمنا التي نؤمن بها نحو بناء عالم اخضر خالي من العنف والاعتداءات على البيئة.

وتم الإجابة على كافة التساؤلات المقدمة من الوفد الضيف التي تاتي في سياق واقع الشباب وتطلعاتهم وتحدياتهم، وتم التقاط الصور التذكارية للمشاركين وتأكيد أهمية التواصل بين الجانين لما لذلك من اثار ايجابية على تعزيز العلاقات الشبابية والطلابية.